العدد 4606 - الجمعة 17 أبريل 2015م الموافق 27 جمادى الآخرة 1436هـ

القصير: سباقنا سيكون مميزاً وأتمنى وجود متسابق بحريني مستقبلاً

حرص على التواجد ومساعدة نائب رئيس السباق

أكد النائب النيابي ناصر القصير والذي يتولى مهمة نائب مدير السباق أنه حرص على التواجد في حلبة البحرين الدولية موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط؛ لأن أن هذه الرياضة وهذا الحدث من أهم الأحداث على مستوى العالم وتستضيفه البحرين سنوياً وخصوصاً أنه يتولى هذه المهمة ويتواجد في حلبة البحرين لتنظيم وإدارة السباقات منذ العام 2004.

وقال النائب البرلماني القصير في تصريح أدلى به لـ «الوسط الرياضي»: «قلت لرئيس مجلس النواب أحمد إبراهيم الملا أنني مستعد للعمل 360 يوما في السنة ولكن هذه الأيام الثلاثة لابد من أن أتواجد في حلبة البحرين الدولية المساهمة في إنجاح هذا السباق العالمي الذي تستضيفه البحرين سنوياً، إن عوائد استضافة البحرين متمثلة بحلبتها الدولية لا تعد ولا تحصى، فقد عزز سباق الفورمولا 1 من مكانة البحرين عالمياً وجعلها محط أنظار الجميع، إذ سيشاهدا أكثر من 500 مليون متابع من مختلف أنحاء العالم ولا أستطيع أن أتواجد خارج المساهمة من أجل إنجاح هذا الحدث الذي يعكس المكانة المرموقة للبلاد على المستوى العالمي».

وأضاف القصير «لقد عشنا أيام جميلة في بدايات استضافة هذا السباق العالمي منذ العام 2004، وساهمنا في تنظيم العديد من السباقات العالمية والدولية خارج البلاد؛ وذلك بسبب ما وصل إليه أبناء البحرين من مستوى احترافي في تنظيم مختلف السباقات والبطولات، نحن فخورون جداً بما وصلت إليه رياضة السيارات من مستوى وسمعة ومكانة راقية، فنحن في البحرين أصحاب هذه الريادة، ومنها اشتعلت شرارة الرياضة الميكانيكية في المنطقة ووصلت للعديد من البلدان في منطقة الشرق الأوسط التي باتت تولي هذه الرياضة أهمية كبرى وتعتبرها على قائمة رياضاتها، فهي مجال استثماري ضخم يدر على البلاد الكثير من العوائد، فاليوم البحرين تعيش وضعا مهما على مستوى العالم، الحركة التجارية تنتعش كثيراً في مختلف القطاعات من حركة الطيران والأسواق والفنادق، ولله الحمد أننا نمتلك كل المقومات التي تأهلنا ذلك وبنية تحتية قوية، والقيادة الرشيدة تولي اهتماما كبيرا في استضافة مثل هذه الأحداث الرياضية العالمية».

وأشار النائب البرلماني ناصر القصير ونائب مدير السباق أن الحلم تحقق في 4 أبريل/ نيسان العام 2004 بعد 11 سباق فورمولا 1 في الشرق الأوسط الأماني اليوم هي بوجود متسابق بحريني في العالم الرياضي، في البحرين لدينا المواهب والخامات الواعدة وأصبحت رياضة السيارات منتشرة بثقافتها في أوساط الشباب والبحرينيين وحتى صغار السن أصبحوا يعون بهذه الرياضة ولديهم انتماءات لفرق ومتسابقين معينين، وأنا على ثقة لو أتيحت الفرصة لأي بحريني وأثبت جدارته فإنه سيحظى بالدعم المطلوب والمناسب لذلك.

وأوضح القصير أن مجلس النواب ليس بعيد عن القطاع الرياضي وهو من الأوليات أصبح اليوم، إذ قبل فترة أقيم المجلس النيابي الرياضي والهدف منه التعرف على مشاكل وهموم هذا القطاع الحيوي ودعمه ومساندته.

وحول منافسات السباق قال القصير إن فريق المرسيدس بات واضحاً أنه سيواصل هيمنته على مجريات البطولة، اليوم نحن نعيش أجواء الجولة الرابعة من البطولة العالمية للفورمولا 1، السباق الأول انتهى لصالح المرسيدس والثاني لولا خطأ الفريق لكان الفريق صاحب المركز الأول وعاد المرسيدس ليثبت هيمنته مجدداً في السباق الصيني، وأتوقع له أن يكون صاحب مركز الانطلاق الأول، ولكن الفيراري لن يكون ببعيد عن منافسة المرسيدس، فهو يمتلك قاعدة بيانات جيدة ويعي خبايا حلبتنا الصحراوية ونحن نتمنى سباقاً تنافسياً قوياً ورائعاً.

واختتم القصير بتوجيه جزيل الشكر والامتنان للقائمين على حلبة البحرين الدولية موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط والاتحاد البحريني للسيارات وجميع الشباب البحرينيين المساهمين في التنظيم، متمنياً لهم تقديم سباق ناجح على أعلى المستويات.

العدد 4606 - الجمعة 17 أبريل 2015م الموافق 27 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً