العدد 4606 - الجمعة 17 أبريل 2015م الموافق 27 جمادى الآخرة 1436هـ

دور بارز لسمو ولي العهد بإرساء ثقافة الفورمولا 1 في البحرين والشرق الأوسط تنفيذاً لرؤية عاهل البلاد

أكد المسئولون الرياضيون في المملكة على الدور البارز لولي العهد نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في إرساء ثقافة رياضة السيارات وسباق الفورمولا 1 في البحرين والشرق الأوسط ومساهمته الفاعلة في تعزيز مكانة البحرين على خارطة الرياضة العالمية تنفيذاً لرؤية عاهل البلاد، وذلك بفضل حلبة البحرين الدولية التي حولت أنظار العالم إلى المملكة وجعلتها مقصداً لجميع عشاق رياضة المحركات وموطناً لرياضة السيارات في الشرق الأوسط.

وأضافوا أن النجاح الذي حققته المملكة دفع بإقامة مشاريع مماثلة في المنطقة، وما الخطوة التي قامت بها أبوظبي ببناء حلبة مرسى ياس واستضافتها لإحدى جولات بطولة الفورمولا 1 إلا ترجمة لهذه الثقافة التي أوجدها سموه بالمنطقة.

وأكدوا أن إنشاء حلبة البحرين الرياضية واستضافة سباق الفورمولا 1 تعكس النظرة الثاقبة لسموه والتي ساهمت في تحقيق البحرين للعديد من المكاسب الاقتصادية والرياضية والسياحية، حيث أضحت الحلبة بوابة البحرين إلى العالمية وواجهة مشرفة للمملكة.

الرئيس التنفيذي لحلبة البحرين الدولية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة أكد أن سمو ولي العهد كان له دور بارز في تبني فكرة المشروع العملاق وترجمته إلى أرض الواقع تماشياً مع رؤية عاهل البلاد، منوهاً بأهمية مشروع حلبة البحرين الدولية وانعكاساتها الإيجابية على البحرين من النواحي الرياضية والاقتصادية والسياحية.

وأضاف «لقد أثبتت السنوات العشر الماضية مدى حنكة سمو ولي العهد واستشرافه للمستقبل ذلك لأن نجاحات حلبة البحرين الدولية لم تتوقف عند الأبعاد الرياضية وإنما تجاوزتها لأبعد من ذلك بكثير نظراً للمكاسب الهائلة التي حققتها البحرين على صعيد دعم مسيرة الاقتصاد الوطني واستقطاب الاستثمارات الجديدة وتشغيل الأيدي العاملة البحرينية، واستقطاب السياح من كافة أقطار العالم».

وأوضح بأن البحرين أصبحت واحدة من الدول المتقدمة في استضافة سباق الفورمولا 1 بفضل كوادرها المؤهلة على أعلى المستويات مستدلاً على ذلك بفريق المارشالز البحريني الذي أصبح مطلوباً من كبريات الدول مثل ألمانيا وبريطانيا وروسيا وأميركا نظراً لما يتمتع به من خبرة وكفاءة.

ومن جهته، قال الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر أن سباق الفورمولا 1 يعد واحداً من الإنجازات الحضارية للبحرين والتي وضعتها في مصاف الدول المتقدمة وذلك بفضل الفكر النير لسمو ولي العهد الذي كانت له بصمة بارزة ومشهودة في ترسيخ رياضة السيارات في المنطقة وازدياد شعبيتها.

وأضاف عسكر «بالإضافة إلى المكاسب الاقتصادية والرياضية والسياحية التي حققها استضافة السباق فإن اسم البحرين وصل إلى مئات الملايين من البشر في مختلف أنحاء العالم وسلط عليها الأضواء الإعلامية العالمية».

وبدوره أكد رئيس الاتحاد البحريني للكرة الطائرة الشيخ علي بن محمد آل خليفة أن سمو ولي العهد كان يدرك جيداً أن البحرين جديرة باستضافة سباق الفورمولا 1 بفضل ما تمتلكه من كوادر وطنية شابة قادرة على العطاء والتميز وبها العقول القادرة إلى تحويل الحلم إلى حقيقة وهو ما جعله يسير بخطوات واثقة بثبات واضعاً كل السبل الممهدة لإنجاز ذلك المشروع الضخم تجسيداً للرؤية الحكيمة لعاهل البلاد.

وأضاف أن سموه سجل البحرين ضمن الدول العالمية حاملاً على عاتقه تحقيق هذه الأمنية غير مكترث بالعراقيل والعقبات ليتحول الحلم إلى حقيقة وتصبح المملكة موطن رياضة السيارات في منطقة الشرق الأوسط.

ومن جهته، قال رئيس نادي المنامة زهير كازروني إن مشروع حلبة البحرين الدولية واستضافة سباق الفورمولا 1 لم يكن رياضياً بل هو مشروع جامع مرتبط بالنواحي الاقتصادية والسياحية والثقافية وهو ما يعكس الرؤية الحكيمة لسموه الذي أبهر القائمين على رياضة الفورمولا 1 بفكره وشجاعته لتنجح البحرين في كسب التحدي من خلال تنظيمها الرائع للسباق سنوياً وحصول الحلبة على العديد من الجوائز، مثنياً على الجهود البارزة التي بذلها سموه في إدخال البحرين إلى العالمية والمساهمة في تعزيز حضورها على جميع الأصعدة لتكون أنموذجاً يحتذى به.

وبدورها أكدت مديرة إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات بوزارة التربية والتعليم شيخة الجيب أن سمو ولي العهد حقق لشباب الوطن حلماً رائعاً بتأسيس حلبة البحرين الدولية بعد أن كان بناء حلبة نموذجية لسباقات السيارات العالمية حلماً بعيد المنال لقطاع كبير من محبي تلك الرياضة.

وقالت إن سموه قد لعب دوراً ملموساً وكبيراً في غرس ثقافة رياضة السيارات وتجلى ذلك من خلال تعلق طلبة المدارس برياضة المحركات، مشيرة إلى أن إنشاء تلك الحلبة أوجدت لهم بيئة مثالية لممارسة هوايتهم، وجعلت الناس يتعلقون بهذه الرياضة، متمنياً أن تتكلل تلك الجهود بخلق بطل بحريني في سباق الفورمولا 1.

وأضافت أن ثقافة الفورمولا 1 أصبحت حاضرة في كل بيت بحريني بل في إرجاء منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن المشروع يجسد فكراً اقتصادياً ورياضياً واجتماعياً ليكون شاملاً، وقالت الجميع ينتظر هذه الفعالية بفارغ الصبر لأنها بمثابة عرس وطني يلم جميع أطياف الشعب البحريني، والبحرين دائماً ما تتميز في استضافة السباق بكل جدارة وتميز.

العدد 4606 - الجمعة 17 أبريل 2015م الموافق 27 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً