قال وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا في رده على السؤال المقدم من النائب مجيد العصفور والذي سيعرض في جلسة النواب الثلثاء المقبل بشأن وجود نظام إخطار تلقائي عن الأعطال التي تتعرض لها إنارة الشوارع في البحرين انه «وفقا لقرار اللجنة الوزارية رقم 5–20/2013 والذي ينص على توجيه الهيئة إلى عدم إصلاح أعمدة الإنارة التي يتم إتلافها عمداً طالما استمرت أعمال العنف والتخريب في الشارع، إلا في الحالات التي تستدعيها المتطلبات الأمنية».
وشدد الوزير ميرزا على انه «استنادا لهذا القرار لم يتم إصلاح أو استبدال أعمدة الإنارة نتيجة أعمال التخريب والحرق المتعمدة بهذه المناطق».
وأوضح الوزير أن «هيئة الكهرباء والماء تعتمد على نظام المسح المسائي وبشكل يومي للشوارع الرئيسية الحيوية من قبل ثماني فرق من الفنيين المختصين بقسم إنارة الطرق وذلك للوقوف على حالة الإنارة وإصلاح الخلل في حينه».
وتابع «أما فيما يخص الشوارع الفرعية فيتم مسحها بشكل شبه أسبوعي بحسب الخطة المسبقة للشوارع الفرعية أما بالنسبة للمناطق السكنية فيتم مسحها مرة كل ثلاث أشهر، إضافة إلى البلاغات التي ترد إلينا من قبل المواطنين والمقيمين حيث يتم إدخال وقت البلاغ عن حالات الخلل بصورة آلية كما يتم بالصورة ذاتها إدخال وقت الإصلاح وذلك لضمان مراقبة وقت الإنجاز، مع العلم بأن يتم إرسال رسالة قصيرة للمبلغ».
وأفاد «مع ملاحظة أنه وفي حالات الخلل غير المتتالي فإننا نباشر بعملية الإصلاح حينما تفوق نسبة الفاقد بالمصابيح 5 – 10 في المئة وهي نسبة أكثر صرامة من تلك المتبعة في الدول المتقدمة فعلى سبيل المثال نسبة الفاقد في كندا 15 في المئة، وتحتسب نسبة الفاقد بأخذ عدد المصابيح المعطوبة بالنسبة إلى عدد المصابيح الكلي لكل شارع على حدة».
وواصل «أما بخصوص سؤال النائب عن معالجة الأعطال المتكررة التي تحدث في الدائرة الثامنة لمحافظة العاصمة وخاصة في الشارعين الحيويين: شارع رقم (1) وشارع رقم (6) في سترة، فنود التوضيح ان هذه الأعطال المتكررة في شبكة الإنارة هي أعطال استثنائية وتعزى إلى أعمال التخريب والحرق المتعمدة وخصوصاً في الشارعين المذكورين في سؤال النائب».
وبيّن انه «وفقا لقرار اللجنة الوزارية رقم 5–20/2013 والذي ينص على توجيه الهيئة إلى عدم إصلاح أعمدة الإنارة التي يتم إتلافها عمداً طالما استمرت أعمال العنف والتخريب في الشارع، إلا في الحالات التي تستدعيها المتطلبات الأمنية. واستنادا لهذا القرار لم يتم إصلاح أو استبدال أعمدة الإنارة نتيجة أعمال التخريب والحرق المتعمدة بهذه المناطق».
وختم الوزير «نؤكد أننا لا نألو جهداً في تقديم خدمات سريعة وذات جودة لجميع المواطنين في مجال إصلاح الخلل في إنارة الشوارع في جميع الحالات التي لم تنجم بسبب أعمال العنف والتخريب في الشوارع والطرقات حيث انه في هذه الحالات الاستثنائية نتقيد بقرار اللجنة الوزارية في هذا الخصوص. ونكرر مرة أخرى شكرنا للوزير على اهتمامه بهذا الموضوع».
العدد 4606 - الجمعة 17 أبريل 2015م الموافق 27 جمادى الآخرة 1436هـ
وكانكم مسوين الينا شي مهم ههه
عادي لا تصلحونها أصلا مو ناقصين احنا ماشاء الله كل ديره فيها مستشفى خاص فيها ومدارس للبنات والصبيان وبيوت اسكان الى اهل الديره بس والاراضي واجد رخيصه ههههه لا ماقصرتون بعد كل العاطلين عندنا وظفتونهم ههه هاذا اسمه انتقاام و استهداف
اذا
اذا اتريدوون وقف اعمال العنف والحرايق وتبنيد الانارة عطو الشعب حقوقه وراح اشوفون كل شى اوكو واذا استمريتون بلقمع وادية الشعب الشعب مستمر بحراكه والله ياخد الحق
يجب قطع الخدمات جميعها
لماذا تقدم الدولة الخدمات لمناطق الارهاب .. خلوهم يعيشون بالقمل ، اذا ما في رجال في هذه القري يستطيعون السيطرة علي اولادهم الارهابيين .. يجب عليهم دفع ايضا اثمان نا يتم تخريبه ويقطع عنهم كافة الخدمات
يجب قطع الخدمات جميعها
لماذا تقدم الدولة الخدمات لمناطق الارهاب .. خلوهم يعيشون بالقمل
المصابيح؟
المشكلة مو في المصابيح المشكلة في الاهمال الحكومي الى هاي القرى وتهميش ونهب وسرقة ثراوتها
سؤال
الذين يقومون بإتلاف الممتلكات العامة هم جزء و ليس كل أهل هذه القرى والمناطق، السؤال هو، ألا تعتبر طريقة تعامل الحكومة معهم من حيث كثافة استخدام الغازات المسيلة للدموع و عدم إصلاح ما تلف من ممتلكات عامة و غيرها من السياسات المرتبطة ألا تمثل كل تلك عقاب جماعي لأهالي تلك المناطق؟ ألا تأتي هذه السياسات المتبعة بمردود عكسي؟ أخيرا اليس ذلك تناقضا مع قوله تعالى لا تزر وازرة وزر أخرى؟
تأكيد للتمييز...
رد الوزير يمثل رد للحكومة الفاقد لأبسط مقومات العدل والإنصاف في توفير الخدمات للكثير من مناطق وقرى البحرين المحرومة والمضلومة منذ زمن بعيد نتيجة عقدة التمييز بين المواطنين في كل شيئ ، وقد صرح وأكد هدا التمييز وزير الصحة أيضا حينما صرح بما توفره الحكومة من حوافز وتسهيلات للأطباء والممرضين الأجانب العاملين في البحرين، بينما يفصل ويهمش ويقصى الطبيب والممرض البحراني ويظيق على الآخرين ممن ينتمون إلى طائفة محددة لما تحملة هده الحكومة من نفس وحقد مريض...الله يصلح الأحوال.
حسن
نعم انا مع سعادة الوزير اي مسيرة يجب ان لا تمس الاملاك العامه والخاصه
إلى الزائر 5 حسن
صحيح حجي حسن ...
كذلك ينبغي ان لا تغفل عنما يقوم به ..من تعرض لأملاك المواطنين من سرقة وتكسير وتخريب بسبب وبدون سبب ، والشواهد كثير وعلنية .. حال الهجوم على القرى والمنازل والأشخاص في الطرقات وتكسير السيارات فظلا عن ذلك كله العمل على خنق وقتل للبشر بما يستخدمون من أدوات محضورة....الله ينتقم.
قالوها من 2011
قالوها لكم أشكرة هالمناطق اللي تعارض و تسوي فوضي ما لهم خدمات لا يبنون لهم مدارس و لا مستشفى و لا اسكان و لا حتى انارة في الشارع
ليش تعارضون الحكومة؟!!
شكرا عاى هذه الشفافية
نشكر سعادى المزير على هذ الشفافية في الرد لنستوضح من خلال رد سعادة الوزير خطة الحكومة لتطوير القرى والمناطق القديمة في البحرين فجميع الخدمات من اسكان وتعليم وصيانة طرق وقنوات الصرف الصحي والتشجير ينطبق عليها نفس رد سعادة الوزير وشكرا على الشفافية