اعلن البيت الابيض اليوم الخميس (16 أبريل / نيسان 2015) ان استعداد موسكو لتقديم صواريخ اس-300 ارض-جو الروسية إلى إيران يظهر مدى الضعف الذي وصل اليه الاقتصاد الروسي، وخصوصا تحت وطأة العقوبات الغربية على خلفية الأزمة الأوكرانية.
واكد جوش ايرنست المتحدث باسم الرئيس باراك اوباما من جديد "مخاوف" الحكومة الاميركية من عملية البيع الممكنة، قائلا ان هذه المخاوف ابلغت مباشرة الى كبار المسئولين في الحكومة الروسية.
واذ رفض التكهن بالأسباب التي دفعت موسكو لاتخاذ هذا القرار، شدد ايرنست على ان العقوبات التي فرضت على روسيا بسبب دعمها للانفصاليين في شرق أوكرانيا كان لها "تأثير كبير على اقتصادها".
واضاف "ليست مفاجأة حقا ان روسيا قد تكون مستعدة لكل شيء من اجل جلب عائدات"، مضيفا "اعتقد ان استعداد روسيا للدخول في صفقة مثيرة للجدل كهذه، يبين مدى الضعف الذي لحق باقتصادها".
واعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس ان قرار رفع الحظر عن تسليم ايران صواريخ اس-300 مبرر بابرام الاتفاق الاطار بين طهران والدول الكبرى في الثاني من نيسان/ابريل.
وكان رد الفعل الإسرائيلي شديدا على الاعلان، اذ اعرب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن قلقه لبوتين حيال مبادرة من شأنها زيادة "العدوانية" الإيرانية في المنطقة.
وقالت طهران انها تامل بالحصول على الصواريخ اعتبارا من هذا العام.
كافي...
كل هذا الضغط لن يثني روسيا من عدم التردد لأن المشاريع تبخرت..... كفانا حديثاً عن لقلقة التهديدات
stsfoonst
ما تدلون به دليل واضح لضعفكم أنتم وخوفكم من المستقبل القريب والحقيقة المرة
عجبتني النكتة
وبيع امريكا صواريخ لدول الخليج دليل قوة اقتصادها ...
هالصواريخ عزيزة جدا على روسيا
لم تفكر يوما ببيعها. لكن ألحين الأمريكان انصموا بدل اضعاف روسيا صارت تقوي ايران ومصر. انقلب السحر على الساحر