عقد مجلس الامن الدولي اليوم الخميس (16 أبريل / نيسان 2015) اجتماعا مغلقا غير رسمي بمبادرة من الولايات المتحدة لمناقشة اتهامات باستخدام غاز الكلور كسلاح كيميائي في سوريا في انتهاك لقرارات الامم المتحدة.
واستمع سفراء الدول الـ15 الاعضاء في المجلس الى شهادة الطبيب السوري ساهر السهلول عن الاشتباه باستخدام غاز الكلور في ادلب بشمال غرب سوريا في اذار/مارس الفائت، والى شهادة قصي زكريا الذي نجا من هجوم بالاسلحة الكيميائية في ريف دمشق في اب/اغسطس 2013.
والهجوم المذكور نسبه الغربيون الى النظام السوري. ووافقت دمشق لاحقا، تحت تهديد شن ضربات اميركية، على التخلص من ترسانتها الكيميائية باشراف دولي تنفيذا لقرار دولي صدر في ايلول/سبتمبر 2013.
والخميس، اعتبرت سفيرة الاردن دينا قعوار التي تتراس المجلس في نيسان/ابريل انه "حان وقت التحرك" ليس فقط لوقف هذه الهجمات بل لاحياء عملية تسوية سياسية في سوريا. واضافت امام الصحافيين ان عدم القيام بذلك سينجم عنه "مزيد من القتلى ومشاكل اضافية".
وتجري منظمة حظر الاسلحة الكيميائية التي اشرفت مع الامم المتحدة على تفكيك الترسانة الكيميائية السورية، تحقيقا حول استخدام غاز الكلور في سوريا على ان يستند مجلس الامن الى خلاصاتها لاتخاذ تدابير محتملة.
وتتهم واشنطن ولندن وباريس النظام السوري بشن الهجمات بالكلور، مؤكدة ان القوات النظامية تملك وحدها مروحيات قادرة على نشر هذا الغاز.
والثلثاء، اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش النظام السوري بانه القى ست مرات في اذار/مارس الفائت براميل تم ملؤها بالكلور في شمال غرب البلاد، مطالبة مجلس الامن بالتحرك.