صدقت دائرة محكمة جنايات في مصر، اليوم الخميس (16 أبريل/ نيسان 2015)، على قرار المفتى بالإعدام شنقاً للأب المتهم بالاعتداء على ابنته جنسياً والإنجاب منها في منطقة الشرقية.

وكانت مديرية أمن الشرقية السابق، قد تلقت إخطارا يفيد بلاغا من "أ ل ع م ع" 47 سنة ربة منزل بقيام زوجها "رضا ع م" 42 سنة عامل زراعي ومقيمة مركز الزقازيق، بالتعدي جنسيا على نجلتهما "أ" 12 سنة طالبة بالصف السادس الابتدائي، وأنجب منها طفلا، وتم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بالواقعة في محضر الشرطة، وأقر أنه قام بالتخلص من الطفل المولود عقب ولادته بوضعه أمام مجمع التوحيد الإسلامي بطريق "أبو عجوة – القنايات".

فيما أفادت التحقيقات، أنه سبق تحرير المحضر رقم 119 جنح القسم لسنة 2014. بشأن العثور على طفل لقيط، أمام مجمع التوحيد، وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من "مصطفى س ن" 30 سنة إمام وخطيب مسجد التوحيد بالقنايات ومقيم دائرة القسم، وتم إيداع الطفل بدار رعاية الأيتام بفاقوس وتسميته "م س"، تنفيذا لقرار النيابة العامة.

وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1748 جنح القسم لسنة 2014، وبعرض المتهم على النيابة العامة. للتحقيق معه بمعرفة على طوسن وكيل أول نيابة مركز الزقازيق، حيث اعترف الأب بارتكاب الواقعة في تحقيقات النياب وأنه نادم على فعلته ويطلب من طفلته السماح.

وقررت النيابة إحالة الأب محبوس إلى دائرة محكمة الزقازيق التي أصدرت حكمها المتقدم.