«الاسم» و«الوحدة».. «الرقم العسكري» و«الرتبة».. وعبارة بدأت بـ «أنا الموضح أعلاه»، المدونة تحت آية «إنك ميّت وإنهم ميّتون» يشهد فيها بأنه «لا إله إلاّ الله وأن محمداً رسول الله» ويوصي ورثته بتقوى الله، وإصلاح ذات البين، والحفاظ على الصلاة والتمسك بكتاب الله، ليبدأ المشارك في «عاصفة الحزم» ، وفق ما ذكرت صحيفة الحياة اليوم الخميس (16 أبريل / نيسان 2015).
ومن خلال ورقة A4 بتدوين ثلاثة أمور رئيسة تحويها «الوصيّة»، تبدأ بالديون المالية المترتبة عليه، والتحصيل المالي على الغير له، وتنتهي بوصية خاصة يكتب فيها ما أراد لمن أراد دون تحديد مسبق، بيد أن هذه «الوصية» ليست جديدة، بل هي نظام متبع في جميع القطاعات العسكرية قبيل بدء أية معركة حربية، ولكنها تطورت من ورقة مكتوبة بخط اليد إلى ورقة رسمية مطبوعة آلياً، وبحسب العسكري أحمد الشريف، إذ تقاعد منذ 24 عاماً كان أحد المشاركين في حرب تشرين الأول (أكتوبر) في عام 1973، ضمن القوات السعودية في عهد الملك فيصل، إذ إن الوصية هي أحد الإجراءات التي تنطبق على المشاركين في المعركة من جميع القطاعات والألوية العسكرية، ولا يختص بها شخص دون آخر.
وتداولت مواقع التواصل نموذج «وصية» مسربة أثير حولها عدد من الآراء والتساؤلات التي تفيد حقيقتها، إلا أن العاطفة غلبت على متداوليها الذين طالما أرفقوا صورها بدعوات النصر والتوفيق.
ويؤكد مسؤول عسكري لـ«الحياة»، أن حقيقة «الوصية» تكمن في أنها من الإجراءات الرسمية المتبعة منذ بداية نشأة الجيش السعودي، تأسياً بالهدي النبوي، الكامن في أمر «كتابة الوصيّة» والتي يأمر الدين الإسلامي بكتابتها، حتى من دون حرب أو معارك، كما تعتبر من الأمور السرية التي لا ينبغي تداولها، حفاظاً على مشاعر أهالي المشاركين في الجبهات القتالية، ولسلامة أبنائهم الجنود.
وعن نفاذ الوصية وضمان استيفائها الشروط كافة، التي منها وجود الشهود على الوصية، ويفضل أن يكون من أهل الموصي، قال أستاذ نظم الحكم الإسلامي بجامعة الملك عبدالعزيز حسن سفر: «إن الوصية تعتبر نافذة في حال تسجيلها في جهة رسمية حكومية معتمدة، حتى لو لم يطلع عليها أهله وأقرباؤه».
ديننا يحثنا على الوصية
عسكري والا مو عسكري ..كل واحد مسلم لازم يوصي. من مات بلا وصية مات موتة جاهلية
ستراوية
على قولة لمصريين و احنا مالنا
اكيد ذي الشئ متبع في الاسلام
ولا غرابه في ذلك بل انه من الهدي النبوي الحنيف