أعادت مراكز الاقتراع في الانتخابات السودانية صباح اليوم الثلثاء (14 أبريل/ نيسان 2015) فتح أبوابها أمام الناخبين لانتخاب رئيس الجمهورية ونواب المجلس الوطني والمجالس التشريعية للولايات.
وشهد اليوم الأول إقبالا ضعيفا من الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي من المتوقع أن تمدد حكم الرئيس عمر البشير القائم منذ 25 عاما وحزبه المؤتمر الوطني.
ويحق لأكثر من 13 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي تستمر ثلاثة أيام.
في غضون ذلك ، جددت قيادات المعارضة الموقعة على "نداء السودان" دعوتها لمقاطعة الانتخابات ، وحثت السودانيين على العمل الجدي لإسقاط النظام الحاكم ، كما طالبت البشير بالتنحي عن الحكم.
كانت بعثة مفوضية الاتحاد الأفريقي إلى السودان قد وصلت أمس للمشاركة في مراقبة الانتخابات.
وتم نشر نحو 70 ألفا من عناصر الشرطة في قرابة سبعة آلاف مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد للحيلولة دون وقوع أي اضطرابات.
كانت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي قد أصدرت مذكرة توقيف بحق البشير على خلفية ارتكاب "جرائم حرب وإبادة" في منطقة دارفور السودانية عام2008 .
وحذر الاتحاد الأوروبي من أن الانتخابات "لا يمكن أن تسفر عن نتائج ذات مصداقية لها صفة الشرعية".