حذر وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير من حدوث تصعيد جديد في الأزمة الأوكرانية إذا توقفت العملية السياسية التي تم الاتفاق عليها قبل شهرين في العاصمة البيلاروسية مينسك، وفقا لمارتن شافر، المتحدث باسم شتاينماير.

وجاءت هذه التصريحات قبل وقت قصير من بدء اجتماع وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وروسيا وأوكرانيا المقرر عقده مساء اليوم الإثنين (13 أبريل / نيسان 2015) في برلين لإجراء محادثات حول الخطوات المقبلة لحل النزاع في شرق أوكرانيا.

وأوضح شافر اليوم أنه على الرغم من أن الوضع الحالي في منطقة الأزمة "أفضل كثيرا" مقارنة بالوضع في منتصف شباط/فبراير، وعلى الرغم من تراجع حجم النزاعات العسكرية بين طرفي النزاع بشكل كبير، فإنه لا تزال هناك معارك في منطقة ماريوبول ومطار دونيتسك.

وأشار شافر إلى أن حدوث انتهاكات في الهدنة المتفق عليها هو مسؤولية كلا الطرفين، أي الحكومة الأوكرانية في كييف والانفصاليين المواليين لروسيا شرقي أوكرانيا.

وأكد شافر أن وزير الخارجية الألماني يعتزم المضي قدما نحو نزع فتيل النزاع في الأزمة الأوكرانية، وقال إن اتفاق مينسك أكبر من مجرد الالتزام بالهدنة.

وأوضح أن الإعداد لانتخابات محلية في شرقي أوكرانيا وإدخال مساعدين إلى منطقة الأزمة يندرجان أيضا ضمن اتفاق مينسك.