أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام عبدالله خلف بأنه وبتوجيهات القيادة الرشيدة تتم دراسة كافة مناطق المملكة للاطلاع على احتياجاتها من الخدمات المتعلقة باختصاصات الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني والتي تأتي ضمن خطط الوزارة في مجال التنمية المستدامة.

جاء ذلك خلال قيام الوزير لمنطقة سند لمعاينة المستنقع الموجود على شارع 47 ، يرافقه مدير عام أمانة العاصمة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة و مدير عام بلدية المنطقة الجنوبية عاصم عبداللطيف وعدد من المسئولين بالوزارة.

وأشار الوزير إلى أن المياه المستنقع مصدرها جوفي وليست مياه صرف صحي وأن الموقع أصبح نقطة أخيرة لتجمع مياه الأمطار باعتبارها الأكثر انخفاضاً ، وان هناك عدة خيارات لحل مشكلة مستنقع سند حيث ستقوم الإدارات المعنية بدراستها واختيار الأنسب ، وأن الوزارة عمدت للتركيز على حل هذه المشكلات بأسرع وقت ممكن مما سيسهم بشكل واضح في تخفيف المشاكل المتعلقة بتلك المستنقعات.

مبيناً أن هناك حلول قصيرة الأجل لهذه المشكلة كحفر قناة لتجميع هذه المياه على سبيل المثال ، أو نقلها إلى شبكات المياه السطحية في منطقة سند والتي بدورها ستنقلها لتصب في البحر كحل طويل الأمد ، إلا أن الخيار الثاني يعتمد على وجود رخص الحفر والملكيات الخاصة بالأراضي.