بات فريق الشباب الأول لكرة القدم يواجه خطر الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية «الظل» أكثر من أي وقت مضى بعد خسارته الجديدة على يد فريق المحرق بهدف وحيد أمس الأول في ختام الجولة الرابعة عشرة لدوري الدرجة الأولى.
وأصبح مصير بقاء فريق الشباب في دوري الأضواء مابين أن يكون مسألة وقت ليس أكثر بانتظار مباراته في الجولة المقبلة التي ستحسم هبوطه بصورة نهائية في حال خسارته في آية مباراة من مبارياته الأربع المتبقية، ومابين التمسك بخيط الأمل الرفيع والمعجزة الكروية التي تستوجب عليه الفوز في مبارياته الأربع مع شريطة تعثر منافسيه في دائرة صراع الهبوط.
وأكد لاعب الشباب الصاعد أيمن عبدالأمير أن قلة الخبرة وسوء التوفيق لازم الفريق الشبابي في العديد من مبارياته الأخيرة والتي كان بإمكانه أن يحصد في بعضها نقاطاً كانت كفيلة بتحسين ترتيبه عما هو عليه اليوم.
وقال أيمن: «في مباراتنا الأخيرة أمام المحرق عملنا مع المدرب خلال التدريبات طيلة الأسبوع على تكتيك خاص بالمباراة وكانت لدينا الثقة في أنفسنا لتحقيق نتيجة إيجابية، وأعتقد أننا نجحنا في تطبيق الشق الدفاعي للتكتيك لكننا واجهنا صعوبة في تنفيذ الشق الهجومي نظراً لقلة خبرة أغلب لاعبي فريقنا وخصوصاً في خط الوسط وعجز الفريق في بناء الهجمات وإيصال الكرات إلى المهاجمين في ظل تفوق وأفضلية وخبرة لاعبي وسط المحرق».
وأضاف «كان بإمكاننا الخروج بالتعادل السلبي في الشوط الأول لكن عدم التركيز في نهاية الشوط أدى إلى دخول هدف المحرق، وعلى رغم اجتهادنا في الشوط الثاني لتعديل النتيجة إلاّ أننا واجهنا صعوبة في الناحية الهجومية».
وأشار أيمن إلى أنه للأسف نتائج الفريق الشبابي وترتيبه المتأخر لا تتماشى مع المستويات الجيدة التي يقدمها الفريق خلال مبارياته وخصوصاً في القسم الثاني للدوري بدليل أن من تابع مباريات الفريق حتى أمام فرق المقدمة يلاحظ أن الفريق خسر بصعوبة أمام الرفاع بركلة جزاء وأمام الحد عبر ركلة ثابتة ومن ثم أمام المحرق بهدف في الوقت الذي نلاحظ أن الفرق المتأخرة في الترتيب عادة ما تتعرض لخسائر ثقيلة وتكون مستوياتها سيئة.
وعن حظوظ فريق الشباب في البقاء بعد خسارة المحرق قال أيمن: «بصراحة قبل مباراة المحرق كانت عزيمتنا وطموحاتنا في البقاء أكثر لكن على رغم تضاؤل فرصتنا في البقاء إلاّ أننا تعاهدنا مع أنفسنا كجهازين إداري وفني ولاعبين أن نقاتل ونلعب بقوة حتى آخر فرصة أمل لدينا في البقاء في مبارياتنا المقبلة».
العدد 4601 - الأحد 12 أبريل 2015م الموافق 22 جمادى الآخرة 1436هـ
التبديل
لا تقاتل ولاهم يحزنون من زمان هبطتنا بس كل سنه تبدلون اكثر من مدرب وتقولون فريقنا صغار في السن واعذار لا اول اليها ولا نهاية المشكلة بإدارة فاشلة خلاص خلهم يعطون فرصة الي غيرهم صار اليهم قرون ولم يتغيرون وسنه الحياة التبديل الشامل