فشل جديد ضرب الكرة البحرينية من خلال مشاركة «فاشلة» للمنتخب الأولمبي في تصفيات كأس آسيا تحت 22 سنة والمؤهلة لأولمبياد ريودي جانيرو البرازيلية 2016، والمفارقة أن سبب هذا الفشل يعود حسبما أكده عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة عارف العباسي عبر «الوسط الرياضي» إلى سوء مقر الوفد وفندق البطولة وملاعب التدريب.
وقال العباسي في تصريحه «المنتخب واجه أولى المشاكل لدى وصوله عمان بفندق البطولة، إذ لم يكن بالمستوى المطلوب بسبب تباعد غرف اللاعبين والتي لم تتواجد في دور واحد وتوزعت على أكثر من دور».
فهل هذا سبب مقنع ليكون الفشل والسقوط لمنتخب يمتلك إمكانات عالية وخامات مميزة بحسب ما أكده العباسي نفسه في ذات التصريح عندما قال «نمتلك منتخباً جيداً يمتلك إمكانات عالية مع وجود الكثير من اللاعبين القادرين على تمثيل المنتخب الأول»، وتابع «اللاعبون مكسب كبير وهناك خامات مميزة».
والأغرب في تصريح العباسي أنه رفض تحميل الفشل لاتحاده والذي هو نفسه عضو فيه إلى جانب رفضه لتحميل الجهاز الفني بقيادة الانجليزي ادريان مسئولية الخروج والفشل، وربما أصاب عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة بعدم تحميله للمدرب هذا الفشل، إلا أن اتحاد الكرة مسئول مسئولية كبيرة في فشل المنتخب الأولمبي عندما تجاهله كثيرا ولم يوفر له أدنى مستويات الإعداد بل أنه وضعه في مأزق عندما اقتصر إعداده على أيام معدودات فقط قبل دخوله إلى معمعة التصفيات مع منتخبين قويين مثل العراق وعمان.
من تابع المنتخب الأولمبي في السنتين الماضيتين يدرك جيدا مدى الفشل الكبير في عملية التخطيط التي ينتهجها اتحاد الكرة، فغالبية لاعبي المنتخب هم من حققوا لقب بطولة «هواوي» الخليجية قبل نحو سنتين، إلا أن غياب الرعاية والاهتمام بهؤلاء اللاعبين أوجد فراغاً كبيراً في مسيرتهم خصوصا أن غالبيتهم بعيدون عن خوض المباريات مع أنديتهم مما أفقدهم الكثير من حساسية المباريات وأجوائها ناهيك عن غياب الاحتكاك الدولي والخارجي المفيد، وهو ما أدى لخروجه المبكر من البطولة ذاتها في نسختها الأخيرة وبالتالي خسارته للقب.
مشوار الفشل لكرتنا البحرينية ولمنتخباتنا لن يتوقف طالما بقى ذات النهج وذات الآلية التي تسير عليها منتخباتنا ومسابقاتنا، وربما يكون للجوانب المالية دور في تراجع المستوى الكروي لدينا، إلا أن هناك بعض الجوانب المهمة في العملية الإدارية والتنظيمية ما زالت مفقودة ومن دونها لن نتقدم بل سيزداد تراجعنا وتخلفنا عن قطار الكرة الخليجية والقارية.
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 4601 - الأحد 12 أبريل 2015م الموافق 22 جمادى الآخرة 1436هـ
الاتحاد يحتاج لتغيير
النتايج السلبية اللي يحققها الاتحاد يجعل من استمراره صعب ويحتاج لتغيير ولا يوجد تخطيط للمنتخبات
واذا يقول عن الفندق هو السبب فهذا عذر اقبح من ذنب
وين الوعد
يوم حققوا بطولة الأولمبية الاتحاد وعدهم يشغلون العاطلين عن العمل وإلى الحين ما شغلونا
الفشل مستمر
قبل أيام لاعب تعور وما في سيارة إسعاف
في ذمتكم احنا في القرن 21
خوش
عذر اقبح من ذنب وسوف يفشل ويفشل اداره فاشله
ويش ليه مصرح
ويش ليه مصرح انجان سكت ومحد بيتكلم عليه
جاب لنفسه بلاوي