شهدت مصر جدلا حادا جراء ظهور جمال وعلاء نجلي الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في عزاء داخل مسجد عمر مكرم بميدان التحرير وسط القاهرة، حسبما أفادت صحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر اليوم الأحد (12 أبريل/ نيسان 2015).

وكان الميدان قد اقترن بثورة 25 يناير (كانون الثاني) عام 2011 التي اطاحت بنظام والدهما وزجت بهما في السجن.

وقال شهود عيان إن قوات الأمن أغلقت محيط المسجد خلال زيارة علاء وجمال مبارك، مستخدمة عشرات من جنود الأمن المركزي، لتأمين سلامتهما، بعد أن تدافع البعض باتجاههما عند مغادرة العزاء للتحدث إليهما.

إلى ذلك، قضت محكمة مصرية أمس، بإعدام مرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع و13 آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ«غرفة عمليات رابعة»، كما عاقبت قادة في الجماعة بالسجن المؤبد.

وقال عبد المنعم عبد المقصود محامي الجماعة لـ«الشرق الأوسط» إن الحكم هو الثاني من نوعه بحق المرشد، لكنه الأول حضوريا، مشيرا إلى أن هيئة الدفاع ستطعن على الحكم فور الاطلاع على حيثياته.