في إطار توجه الحكومة وحرصها على تطوير السوق القديم و تعزيز القطاع السياحي في البلاد عبر الإرتقاء بالخدمات والمرافق الموجودة في منطقة باب البحرين.

إجتمع وزير الصناعة والتجارة بمكتبه برئيس لجنة تطوير السوق القديم بغرفة تجارة وصناعة البحرين خالد راشد الزياني، وعدد من أعضاء اللجنة، وذلك بحضور وكيل الوزارة المساعد للسياحة الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، حيث تم إستعراض جهود اللجنة وأهم التصورات المتعلقة بتطوير السوق، مشيراً الوزير إلى إهتمام الحكومة الموقرة وحرصها على تطوير المرافق السياحية القائمة والتي تزخر بها مملكة البحرين، ومن أهمها سوق باب البحرين الذي يعد من أقدم وأعرق الأسواق الشعبية على مستوى المنطقة.

وفي هذا الصدد أكد الوزير قائلاً: "إن حكومة البحرين تنظر إلى المرافق السياحية بعين الإهتمام والحرص على تطورها بما يتواكب وتطلعاتها بإبراز الوجه الحضاري والسياحي لمملكة البحرين، بما تتميز به من وجهات جاذبة للزوار سواء من البحرين أو خارجها، لذا فإن الحكومة تدرس حالياً خطة متكاملة لتطوير السوق وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص ممثلاً في لجنة تطوير السوق القديم والجهات الأخرى المعنية بهذا الموقع السياحي الحيوي".

وأضاف الوزير "إن سوق المنامة القديم يعكس التاريخ التجاري العريق لمملكة البحرين ويحتضن المحلات التجارية التي تعبر عن عبق الماضي وعراقة البحرين، الأمر الذي يتطلب الإسراع في عملية التطوير لهذا الموقع السياحي التجاري الهام مع الحفاظ على هويته وتاريخه العريقين".

وفي هذا السياق قدم خبير تطوير المدن والأسواق القديمة هانك ديتمار Hank Dittmar عرضاً مصوراً حول سبل إعادة إحياء السوق القديم كمنطقة تجارية عبرالمحافظة على هويتها التراثية وجعله من أهم المواقع السياحة في المملكة لإستقطاب المواطنين والسياح. كما قدمت لجنة تطوير السوق القديم بالغرفة عرضاً يوضح جهودها خلال السنوات السابقة، والدراسات التي قامت بها إضافة إلى المعوقات والتحديات التي واجهت اللجنة، والحلول المقترحة في هذا الجانب.

وفي الختام توافقت الوزارة مع اللجنة على أن تعقد إجتماعات دورية لمتابعة مستجدات تطوير السوق والوقوف على آخر التطورات.