تحطُّ البعثة البحرينية المشاركة في دورة الألعاب الشاطئية الثانية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مساء اليوم رحالها في أرض الوطن عائدة من العاصمة القطرية (الدوحة)، بعد مشاركتها في الدورة التي اختتمت منافساتها يوم أمس في الدوحة، وتضم سبع ألعاب هي: كرة القدم الشاطئية، كرة اليد الشاطئية، الكرة الطائرة الشاطئية، كرة السلة (3×3)، الشراع، التجديف والسباحة.
وتعود البعثة البحرينية محملة بحصيلة ست ميداليات ملونة بينها ذهبية وفضيتان وثلاث برونزيات، إذ ستعود البعثة المكونة من وفدي كرة القدم والسلة، فيما عاد مساء أمس وفد الشراع، وكانت المنافسات اختتمت مساء أمس بدورة الألعاب الشاطئية بإقامة المباريات النهائية في لعبة كرة القدم الشاطئية وكرة السلة (3×3).
عسكر يحضر جانباً
من اجتماع المكتب التنفيذي...
بحث إعادة تعديل فترة إقامة الدورة كل أربع سنوات ومقترح بإضافة ألعاب جديدة
عقد المكتب التنفيذي لدورة الألعاب الشاطئية الثانية لدول مجلس التعاون الخليجي اجتماعاً برئاسة الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني وبحضور الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر، والأمين العام للجنة الأولمبية العمانية طه سليمان الكشري، وممثل للأمانة العامة لدول مجلس التعاون أحمد بن عبدالله الحميدي، والمدير التنفيذي للدورة خالد حمد المهندي، ومساعد المدير التنفيذي للدورة خليل إبراهيم الجابر، وممثل للأمانة العامة لدول مجلس التعاون أحمد علي الجابر.
وشهد الاجتماع الاطلاع على جميع محاضر اجتماعات لجنة التنسيق والمتابعة ومحاضر الاجتماعات الخاصة باللجنة قبل اعتمادها، كما اطلع أعضاء المكتب التنفيذي على التقرير المقدم من لجنة كشف المنشطات الذي يحتوي على عدد العينات التي تم الكشف عليها حتى يوم الثلثاء بمجموع 26 عينة.
واقترحت قطر خلال الاجتماع إضافة ألعاب جديدة إلى دورة الألعاب الشاطئية مستقبلا تكون مرتبطة أساساً بأبناء دول مجلس التعاون كرياضة الألعاب الرياضات الجوية، وألعاب القوى لتدرج ضمن الألعاب الأساسية في اللائحة الخاصة بالدورة، كما تقدمت بمقترح آخر يتعلق بتعديل فترة إقامة دورة الألعاب الشاطئية لتقام كل أربع سنوات حتى تتمكن الدولة المستضيفة للدورة من تنظيمها بصورة متميزة بعيداً عن الضغوط مباشرة قبل دورة الألعاب الآسيوية وذلك خلال الاجتماع الأول للمكتب التنفيذي لدورة الألعاب الشاطئية الثانية الذي عقد أول أمس بالدوحة.
إعادة النظر في توقيت الدورة يسهم في رفع مستواها الفني
الوناس: مشاركة بحرينية بكامل فرقها بناء على رؤى وتوجيهات ناصر بن حمد
أكد مدير إدارة المشاريع باللجنة الأولمبية البحرينية الوناس مادن أن مشاركة البعثة البحرينية في دورة الألعاب الشاطئية الثانية لدول مجلس التعاون بكامل فرقها وفي جميع الألعاب جاء ليتماشى مع رؤى وتوجيهات رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والرامية إلى تشجيع المشاركة الخليجية وتعزيز أطر التعاون الرياضي المشترك.
وأوضح أن خطوة المشاركة في دورة الألعاب الشاطئية الآسيوية التي أقيمت في بوكيت ثم المشاركة في دورة الألعاب الخليجية حققت أهمية، كانت اللجنة الأولمبية تبحث عنها من خلال بناء فرق قادة على رفع المستوى التنافسي في الدورة المقبلة من الألعاب الشاطئية الآسيوية.
وذكر الوناس أن «فرقنا لم توفق في أدئها التنافسي وخصوصاً بالنسبة إلى الألعاب الجماعية، حتى وإن ظهر لاعبونا بوجه مشرف وروح تنافسية عالية تمكننا من القول إن لدينا مؤهلات تسمح لنا بناء فرق قوية في المستقبل، الأمر الذي ينعكس من خلال عامل عدم توافر المنشآت الرياضية الخاصة بالرياضة الشاطئية، إذ كان لها دور مؤثر كبير في إعداد جميع المنتخبات في هذه الدورة.
وعن مقترح إقامة الدورة كل أربع سنوات وإضافة ألعاب جديدة منها ألعاب القوى، ذكر الوناس أنه مقترح إيجابي سيساهم في رفع المستوى الفني العام للدورة، إلى جانب أنه سيصب في صالح مملكة البحرين وخصوصاً بالنسبة إلى رياضة ألعاب القوى والتي كان لها دور كبير في رفع رصيد البحرين وتفوقها في الترتيب العام بالدورة الشاطئية الآسيوية الأخيرة، وذلك لما تتمتع به مملكة البحرين من كفاءات ومواهب في ألعاب القوى.
وشدد الوناس على ضرورة تثبيت موعد محدد لإقامة الدورة، وذلك لمنح اللجان الأولمبية الوطنية الخليجية فرصة كافية لبرمجة روزنامتها السنوية، مبيناً أن فترة من يناير/ كانون الثاني حتى مارس/ آذار هي الفترة الأنسب لإقامة هذه الدورة، مع ضرورة الأخذ بالعلم أن جميع اللاعبين المشاركين يعدون غير متخصصين في الرياضات الشاطئية.
وفي ختام حديثه، أوضح الوناس أنه وتماشياً مع توصيات آخر تقرير لمشاركتنا في دورة الألعاب الشاطئية الآسيوية نجدد ضرورة توفير ملاعب دائمة وخاصة بالرياضة الشاطئية، وذلك لرفع المستوى الفني للعبة من خلال توفير إعداد يتناسب مع حجم مشاركات الرياضات الشاطئية.
سيدات بحرينيات يتألقن في سماء «الشاطئية الخليجية»... الذوادي:
دعم قرينة العاهل للمرأة يجعلها صاحبة إنجازات وحضور قوي في المحافل الرياضية
أكدت الدولية مريم الذوادي أن دعم قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة يجعلها صاحبة إنجازات وحضور قوي في المحافل الرياضية كافة سواء الإقليمية أو الدولية.
جاء ذلك على هامش مشاركتها كحكم دولي معتمد لإدارة منافسات كرة السلة (3×3) ضمن دورة الألعاب الشاطئية الثانية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والتي اختتمت منافساتها يوم أمس في الدوحة وتضمنت سبع ألعاب رياضية، هي: كرة القدم الشاطئية، كرة اليد الشاطئية، الكرة الطائرة الشاطئية، كرة السلة (3×3)، الشراع، التجديف والسباحة.
وأوضحت الذوادي أن ما وصلت إليه المرأة البحرينية جاء ليعكس الدعم والرعاية والاهتمام الذي توليه سبيكة بنت إبراهيم وتوجيهاتها الرامية إلى تمكين المرأة البحرينية وخلق البيئة المثالية والمناسبة لتحقيق الإبداع والتميز الرياضي على المستوى التنظيمي والفني، مشيداً بالأدوار المخلصة والصادقة التي أعطت المرأة الأولوية لتطوير قطاعها الرياضي.
وأعربت الذوادي عن فخرها واعتزازها بكونها أول بحرينية تنال الشارة الدولية في تحكيم منافسات كرة السلة (3×3)، وتشارك في إدارة ثلاث بطولات على مستوى الخليج بينها البطولة الخليجية التي أقيمت في قطر والبحرين، ودورة الألعاب الشاطئية التي اختتمت منافساتها يوم أمس في الدوحة، متمنية أن تحظى مجدداً بثقة الاتحاد الدولي لكرة السلة وتحصل على الشارة الدولية في إدارة منافسات (5×5).
وثمنت الذوادي دعم اللجنة الأولمبية البحرينية وحرصها على تمكين المرأة ودعمها للتألق والتميز في المحافل كافة، والذي يمنحها فرصة للتفوق وتحقيق المزيد من النجاحات التي تضاف في السجل الذهبي للرياضة البحرينية بشكل عام والنسائية بشكل خاص وتحديداً ما تحقق في الشهر الماضي من خلال الحصيلة الذهبية بالدورة الرابعة لرياضة المرأة الخليجية والتي اختتمت منافساتها في مسقط الشهر الماضي.
يذكر أن الذوادي حصلت على الشارة الدولية في منافسات كرة السلة (3×3) في ديسمبر/ كانون الأول 2014، وشاركت في إدارة أكثر من سبعة لقاءات في منافسات الدورة الشاطئية الثانية، كما دخلت سلك التحكيم العام 2010 بعد حصولها على الشارة المحلية من الاتحاد البحريني لكرة السلة.
العدد 4598 - الخميس 09 أبريل 2015م الموافق 19 جمادى الآخرة 1436هـ