أصدر مجلس الوزراء قراراً، تكلف بموجبه وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني «بمتابعة احتياجات مدينة عيسى من الخدمات والمرافق والطرق ومشروعات البنى التحتية والعمل على استكمالها».

ومن المقرر أن يبحث مسئولو الوزارة في اجتماعهم مع مجلس بلدي الجنوبية، يوم الأحد المقبل (12 أبريل/ نيسان 2015) بمقر المجلس بالرفاع التفاصيل الخاصة باحتياجات المنطقة، التي تطال جوانب مختلفة.

وحظي القرار الذي حصلت «الوسط» على نسخة منه، والمؤرخ في (13 يناير/ كانون الثاني 2015)، بردود فعل إيجابية عبر عنها عضو مجلس بلدي الجنوبية عن الدائرة الأولى عبدالله القبيسي بالقول: «نثمن توجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وهي تأتي لتؤكد حرص القيادة على متابعة احتياجات المواطنين، والتشديد على ضرورة تلبيتها».

وأضاف أن «القرار إيجابي وهو يمثل خطوة مهمة تطمئن أهالي مدينة عيسى بخصوص شكاواهم المستمرة من تردي البنية التحتية للمدينة النموذجية الأولى في منطقة الخليج، والتي أنشئت في عقد الستينيات من القرن الماضي»، منوهاً بالحراك المستمر للأهالي والمجلس البلدي، ومعتبراً أن ما حصل «ثمرة لكل الجهود المبذولة دون كلل أو ملل».

واستقطبت أخبار مدينة عيسى في الفترة الأخيرة، اهتمام الصحافة المحلية، تصدر ذلك مشكلة سكن العزاب وارتباطه بالعمالة السائبة التي يصفها الأهالي بـ «الخطر المحدق اجتماعياً وبيئياً وأخلاقياً»، إلى جانب مشاكل تتعلق بالأعداد المتزايدة للبيوت الآيلة للسقوط، والتي يؤكد قاطنوها تساقط بعض أجزائها بين الفينة والأخرى.

علاوة على ذلك، تتضمن شكاوى الأهالي «إهمالاً بيناً في صيانة وحماية المرافق العامة، بما في ذلك الحدائق العامة التي أضحت خطراً على أبناء المنطقة، وباباً لاستنزاف المال العام بحجة الترميم المتكرر».