ترأس جلالة الملك جلسة مجلس الوزراء يوم أمس، وبحسب البيان الرسمي الصادر عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء، فقد استعرض العاهل خلال الاجتماع «مجريات الشأن الوطني ومجمل الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية ومستجداتها»، مؤكداً «أن عاصفة الحزم ضرورة لصون الأمن والاستقرار في المنطقة». وأكد جلالته أن «البحرين تحترم جميع الأديان والمذاهب ولا يمكن أن تكون يوماً سبباً في الخلاف أو الشقاق بين أفراد المجتمع الواحد، فالبحرين مجتمع نموذجي يُقتدى به في حرية ممارسة الشعائر والانفتاح على الآخر، فلن ينجح من يلعب على وتر الطائفية والمذهبية فنحن جميعاً نسجد لربٍّ واحد ولا فرق بين أيٍّ منا سواء في العقيدة أو المذهب».
مثل هذا الحديث نحتاجه في هذه الفترة الحرجة التي تمُرُّ بها المنطقة، والتي تشهد تأجيجاً يلعب على الأوتار الطائفية والعرقية، ويمكن أن يمثل خطراً أكبر من التحديات الخارجية. ومثل هذا الحديث يتسق مع ما ذكره الرئيس الأميركي باراك أوباما أثناء مقابلة مع الصحافي توماس فريدمان (من صحيفة «نيويورك تايمز») يوم أمس الأول، أن هناك خطراً يتهدد الأمن ويتمثل في الفراغ الذي يعاني منه الشباب، والذي يتحوَّل إلى سخط شديد الخطورة عندما يتم تنفيسه عبر الجماعات المتطرفة.
ليس هناك مخرج سهل من التعقيدات التي نمُرُّ بها من كل جانب، ونحن بحاجة إلى التسامح والاعتدال، وإفساح المجال لاستيعاب الطاقات بشكل يُخرج المنطقة من ما تمُرُّ به حالياً.
إنه من السهل الانشغال ببعضنا البعض عبر استثارة النعرات، ولكن نتائج كلِّ ذلك ليست حسنة، ولا يمكن أن تؤدي حالات الخلاف والشقاق والكراهية إلا إلى مزيد من التصدعات التي تنهك الإمكانات، مهما كانت قوة الاستعدادات التي يمكن أن تتوافر لأيِّ بلد.
من المتوقع أن يجتمع أوباما قريباً مع قادة الخليج في لقاء فريد من نوعه، ويأتي كلُّ ذلك في ظل متغيرات كبرى تجري حالياً. وقد أشار أوباما، في مقابلته مع «نيويورك تايمز»، إلى أنه سيُجري «حواراً صعباً» مع حلفاء الولايات المتحدة العرب في الخليج، كما أنه أيضاً يُجري حواراً صعباً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي عبَّر عن عدم ارتياحه من الاتفاق النووي مع إيران، وهو الاتفاق الذي يعتبره أوباما فرصة تحدُث «مرة واحدة في العمر» لجلب بعض الاستقرار في الشرق الأوسط.
وبحرينياً، أشار جلالة الملك أمس أثناء ترؤسه جلسة مجلس الوزراء إلى الاتفاق الإطاري بشأن الملف النووي الإيراني، وأعرب «عن الأمل في أن تُمهِّد هذه الخطوة إلى الوصول لاتفاق نهائي ملزم يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار بين دول المنطقة وفي محيطها الإقليمي والدولي»، وهو ما نأمله جميعاً.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4595 - الإثنين 06 أبريل 2015م الموافق 16 جمادى الآخرة 1436هـ
لن
لن يصلح البلاد الى باطاعت رب العالمين وتحقيق شرعة هاده هو الحل ولايوجد حل غيره
sunnybahrain
السلام عليكم ،،اسعد الله ايامكم جميعا ومرحبا يا دكتور ،،ولكن هناك ملاحظه ،،واقع البلد في واد ،،وما يقال اويصرح به { في واد آخر } وليس هناك ادنى تقارب بين الحقيقة والخيال ،،مسامحة على الازعاچ ،،السلام عليكم .
الآن حصص الحق
قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق انا راودته عن نفسي وإنه لمن الصادقين.
نعم البطالة والتمييز وتهميش الشعوب عن المشاركة السياسية تبقى قنابل موقوتة 0935
لاكن هذا لا يجعل الشعب يتقاتل مع بعضه البعض بكراهية وحقد وتكفير الأخطر من كل هذا هي الحروب الدينية والمذهبية وماطول أدواتها موجودة وهي الأحزاب السياسية المذهبية لن تزول الفتنة
استحداث عدو جديد
بأمس عدو الامه الاتحاد السوفيتي وبعدها إيران والآن الأمهات والآباء في البيوت
كفا امريكا كفا توصيات كفا هيمنه
نريد أن نعيش مثل باقي الشعوب الحرة
لنا كرامة لنا .....
الموت لأمريكا الموت لإسرائيل
العزة للإسلام
نعم البطالة والتمييز وتهميش الشعوب عن المشاركة السياسية تبقى قنابل موقوتة 0935
لاكن هذا لا يجعل الشعب يتقاتل مع بعضه البعض بكراهية وحقد وتكفير
الأفعال أفضل من الأقوال
ما فائدة المبادئ بلا تطبيق!
للأسف وصلنا لمرحلة يكثر فيها الهرج و المرج الجميع من كل حدب و صوب اتقنوا فن الكلام .
لا فائدة من كلام بلا فعل!
أكمل: اذا كان امثال هؤلاء يمثلون ثقافة الأمّة فعلى الامة السلام
هذا ما قاله ويردّده بعض ممن حسبوهم زورا على كتّاب الأعمدة وهم لا ثقافة ولا مستوى لهم يليق بإعطائهم حق الكتابة في اعمدة لكي لا يشوهوا الحقائق وحتى لا يضلّلوا الأمّة أكثر مما هي ضالّة
..........
رسالة إلى ..................
أنا من أحد أبناء هذا الوطن كابرا عن كابر وجدا عن جد
نحب وطننا ونفديه بأغلى ما عندنا
ولكن.....
أني انتمي إلى أحد الطوائف الكريمة التي لا كرامة لها في الوطن
التمييز والقلق ومحاربتنا في الأرزاق وحرماننا من الحقوق هذا ما أعانيه
أبنائي خريجو جامعات في وظائف متدنية
أبنائي متزوجون معي في المسكن
أنا أعمل في وزارة التربية وأعاني من الاضطهاد الطائفي رغم تواصلي مع كبار المسئولين عن طريق الرسائل والخطابات
.........
بلدنا في مأزق ...........
بعضهم قال مبرّرا لاعتراف أوباما : أن أوباما من اصل شيعي!!
غريب عجيب امر بعضهم ولا ادري هو استخفاف ام استحمار لعقول بني البشر.
الحقيقة واضحة وناصعة والدول الغربية انما تتجاهلها من أجل مصالحها فقط ولكن حين يحقّ الحقّ فإنهم يعترفون بها.
ولكن يبقى هنا من لا يريد الاعتراف بهذه الحقيقة ويصرّ على اختلاق أخطار وامور اخرى ليس لها وجود.
يذكّرني بمن يحسبون على الكتّاب بما كانت تردّده امهاتنا في الصغر من تخويفنا بأم الخضر والليف
لم ولن تزول الطائفية ما بقى رموزها السنية والشيعية يتصدرون المشهد السياسي 0745 0745
ولايمكن حتى أن يجتمع رموزها مع بعض فهل أحد يتخيل حدوث هذا هذه المعضلة الكبرى التي يجب أن تحل والبحرين ليست استثناء عن الطائفية الحاصلة في المنطقة والسبب واحد هو تفصيل الأحزاب السياسية على هذا المذهب او ذاك وهي سبب الكوارث والتحارب
لقد قالها معترفا أوباما ان الخطر ليس من إيران فأين سيبحثوا مرة اخرى؟
أين وعن أي اخطر سيبحثوا الآن بعد ان قال أوباما ان الخطر ليس من ايران وانما الخطر هو من شعوب وشباب هذه المنطقة والسبب تجاهلهم وابعادهم عن المشاركة في القرار السياسي في بلدهم
طالما بقيت الشعوب مهمّشة لن ينعم بلد بالأمن
البعض يوغز للخطر قادم من الخارج من هنا وهناك من تلك الدولة ومن هذه الدولة.
الآن ها هو الرئيس أوباما أكبر رئيس لأكبر دولة في العالم اعترف اعترافا واضحا امام كل العالم أن الخطر هو من تجاهل ارادة الشعوب وليس من ايران ولا علّان
ما نحتاج إليه
الاستقرار والأمن لا يتحقق بمنع المسيرات وسجن من يعبر عن رأيه وقمع من يتظاهر سلمياً بل بمعالجة أسباب هذه التظاهرات وأكثر هذه الأسباب الحقيقية والواقعية ترتكز على التمييز على أساس طائفي في بلدنا.
شعبنا مسالم وعظيم ومستعد للمصالحة وفق العدل في توزيع الثروة والمشاركة السياسية دون تمييز.
مو بالكلام
كل كلام
لكن
هي من هدمت 38 مسجدا ولم تعتدر وهي في وسائل إعلامها روجت ألفاض سوقية على مكون صفويون أبناء متعة خونة مشركين روافض قطع محاكمات على الهواء مباشرة وتبعها قطع أرزاق والتهميش لليوم الأكادميبن عاطلين ويتم جلب الأجنبي.