فعلها أبناء الحد وتوّجوا بأول ألقابهم كأبطال لكأس الملك بتفوقهم أمس (الأحد) على البسيتين، ليؤكدوا أنهم قادرون على مقارعة أكبر الأندية ليس على الصعيد المحلي فقط بل على الصعيد الخارجي خصوصاً بعدما أظهر صورة متطورة ومتقدمة في الموسم الماضي من خلال مشاركته في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي التي خرج من دورها نصف النهائي على يد القادسية الكويتي والذي توّج فيما بعد بطلاً لها.
الحد ومنذ نحو 5 مواسم بدأ عملية البناء بمساهمة فاعلة من قبل رئيسه أحمد المسلم الذي يدين له كل أبناء الحد بتطور فريقهم الكروي من خلال النقلة النوعية التي أحدثها في صفوفه، وهو كان بمثابة الداعم الأول والرئيسي للنهضة الكروية في هذا النادي الذي كان يوماً من الأيام واحداً من الأندية المشهود لها في البحرين قبل أن يختفي من على خريطة المنافسة ويبقى أسيراً في غياهب «الظل والظلام».
الكثير من المقومات التي توفرت لكرة الحد وكانت من عوامل النجاح خصوصاً مع تكامل أعضاء الإدارة وعملهم الدؤوب في سبيل مقارعة أندية المقدمة والقمة مثل المحرق والرفاع وغيرهما، ومن أبرز مضامين العمل الحداوي المثابرة والإخلاص في العمل والعمل كفريق وأسرة واحدة تلاشت خلالها الكثير من المشكلات والعقبات والسلبيات على رغم تواجد بعضها والتي لا تبتعد عن الجوانب المالية.
هنيئاً للحد... ولرئيسه المسلم الرجل الذي قدم الكثير ليرى ويشاهد فريقه الكروي بطلاً يروي به عطش الجفاف والجفاء مواسم طويلة، وتهنئة خاصة للمنسق الإعلامي لنادي الحد الزميل مازن أنور.
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 4594 - الأحد 05 أبريل 2015م الموافق 15 جمادى الآخرة 1436هـ
عودة بطل
يا يونس نتمنى عودة الاهلي لتكتب عنه
عودة بطل من جديد