قالت عائلة رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، نبيل رجب، إن السلطات الأمنية صادرت 8 أجهزة إلكترونية (4 أجهزة حاسوب محمول، 4 آيباد) وهواتف نقالة، إضافة إلى حافظات بيانات «فلاش ميموري»، وذلك بعد أن فتشت منزلهم عصر أمس الأحد (5 أبريل/ نيسان 2015) في بني جمرة.

وأوضحت العائلة أن قوات الأمن حاصرت المنزل عند الساعة الرابعة والنصف مساء، وقامت بتفتيش المنزل بالكامل، مشيرة إلى أن عملية التفتيش استغرقت نحو ساعة وربع الساعة.

وذكرت أنه تمت مصادرة جميع الأجهزة الإلكترونية، سواء الخاصة بنبيل أو بقية أفراد العائلة، مبينة أن من بين ما تمت مصادرته هواتف نقالة قديمة، وأوراق جامعية، إلى جانب حافظات صور تضم صورا عائلية خاصة، بعضها صور أعراس.

ولفتت العائلة إلى أنها زارت نبيل بعد تفتيش المنزل في مركز شرطة مدينة عيسى، وذلك لمدة نصف ساعة.

ونقلت العائلة عن نبيل أنه كان في الحبس الانفرادي منذ يوم احتجازه بتاريخ 2 أبريل 2015 حتى يوم أمس، إذ تم السماح له بالتحرك داخل الحبس. وأكدت العائلة أن نبيل لم يرتكب أية جريمة، وأنه تم احتجازه بسبب تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مشددة على أنه لم يبد موقفه من أية أحداث جارية، وإنما اكتفى بقوله بوصفه ناشطا حقوقيا إنه يدعم السلام والحوار وضد الحرب.

وكانت وزارة الداخلية أعلنت على لسان مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني أنه تم القبض على نبيل رجب بعد نشره معلومات من شأنها الإضرار بالسلم الأهلي وإهانة هيئة نظامية بالمخالفة بالقانون، وذلك بعد استيفاء الإجراءات القانونية اللازمة.