قدم اتحاد اليد أنموذجاً في طريقة الإعداد المثلى للمشاركة في بطولة خارجية، وذلك في إعداد للمنتخب الوطني الأول للمشاركة في بطولة آسيا للكبار التي أقيمت في البحرين مطلع العام الماضي، على مستوى التعاقد مع جهاز فني ذي كفاءة، فترة الإعداد، محتوى الإعداد بالإضافة إلى الاستضافة.
لذلك دخل المنتخب الوطني تلك البطولة وهو في أفضل حالاته الفنية والنفسية ولم يكن بحاجة إلا لـ (التوفيق) فقط، ليسير خطوة بخطوة نحو التأهل لنهائيات كأس العالم، وهذا ما حدث بالفعل بعد الفوز التاريخي الملفت على كوريا الجنوبية، بل وكان منافساً شرساً أمام عمالقة المنتخب القطري في المباراة النهائية وخسر بفارق هدف.
إعداد بهذا المستوى جعل الثقة لدى الشارع الرياضي بالمنتخب الوطني وإمكانية تأهله لنهائيات كأس العالم والمنافسة على اللقب القاري مجدداً بعد تصفيات بيروت عالية جداً، وهذا ما انعكس على الاهتمام الإعلامي بالإضافة إلى الدعم الجماهيري سواء في المدرجات أو المنصة الرئيسية.
شتان بين ذلك، وبين (المنتخب الشاطئي) الذي سبق غيره من دول الخليج العربي والمنطقة في البروز على المستوى الإقليمي والقاري والعالمي، وها هو يدفع ثمن غياب الاستراتيجية الواضحة لجعله منتخباً منافساً دائماً، وليس ما حدث بالأمس أمام المنتخب العماني والخسارة بشوطين مقابل لا شيء المؤشر الوحيد.
بغض النظر إذا ما تمكن المنتخب الشاطئي من تحقيق أفضل من الميدالية البرونزية في الألعاب الخليجية (مما يعني تجنب المركز الأخير في البطولة الثلاثية) أو تأهل لنهائيات كأس العالم من خلال التصفيات التي ستقام مطلع الشهر المقبل في العاصمة العمانية مسقط، لابد من المراجعة من قبل اتحاد اليد.
كما لابد من اللجنة الأولمبية البحرينية أن تكون حريصة على دعم هذه اللعبة (كرة اليد الشاطئية) مادياً ومعنوياً بتخصيص ملعب دائم وميزانية منفصلة، كي تضع اتحاد اليد أو الاتحادات الأخرى أيضاً تحت المساءلة الإدارية عن أي تقصير أو إهمال، وإلا تبقى المسئولية في ذلك مشتركة.
العدد 4592 - الجمعة 03 أبريل 2015م الموافق 13 جمادى الآخرة 1436هـ
لاعبين عطو ماعدهم خلاص
ارجو من اتحاد اليد تجديد الدماء في الفريق وعدم تقديم المحسوبيه في اختيار الاعبين
يوجد لاعبين صاعدين على مستوى عالي من المهارات يجب الاعتناء بهم واعطائهم الفرصه ليكون مردودهم في منتخب الصالات
اختارو عدل
الاعبين الي في المنتخب ميتين اخذو لاعبين عدل استغفرالله الناس تتطور وناس على ورى