العدد 4589 - الثلثاء 31 مارس 2015م الموافق 10 جمادى الآخرة 1436هـ

أتمنى كسر «نحس الكأس» والظروف مواتية لتحقيقها

قائد عرين البسيتين في النهائي السادس:

اعتبر هذه المرة السادسة التي يصل فيها فريق البسيتين لنهائي كأس الملك لكرة القدم، إذ إن الحظ لم يحالفه في المرات التي خاض فيها النهائيات بأعوام 2003 و2005 و2010 و2013 و2014 من اقتناص اللقب، ليفرض السؤال نفسه على هذا الواقع... ما الذي منع هذا الفريق من الظفر بأغلى الكؤوس؟

وعن أسباب عدم قدرة الفريق في الفوز ولو بمرة واحدة، يقول قائد الفريق وحامي عرينه الحارس حسين حرم المولود في العشرين من يوليو/ تموز العام 1983، وهو اللاعب الوحيد المتبقي في الفريق من بين مجموعة اللاعبين الذين خاضوا المباريات النهائية الخمس:

«ربما أن الفريق كانت تنقصه خبرة التجربة في أول نهائيين، لكن بعد ذلك قد يكون للحظ أو لعدم التوفيق في تقديم ما يشفع لنا بالفوز لكن على كل حال نحن الآن مع موعد جديد وأعتقد أن مقومات الفوز باللقب متوافرة لدينا، بدءًا من تصميم اللاعبين والقيادة الفنية الخبيرة، إلى جانب الخبرة الإدارية التي تعمل جاهداً لتهيئة كل السبل للاعبين من أجل دخول المباراة وهم في الجاهزية الفنية والنفسية المطلوبة».

وأضاف حرم الذي تدرج مع فرق البسيتين منذ الفئات العمرية في العام 1996 «إنني أحلم بمعانقة الكأس بعدما عاندنا الحظ خمس مرات، إذ حققت مع الفريق لقب كاس الاتحاد، وفي الموسم قبل الماضي أحرزنا لقب الدوري، كما كنا قاب قوسين أو أدنى من الفوز بلقب الكأس حين وصلنا للمباراة النهائية أمام الرفاع الشرقي لكننا سنسعى لعدم إهدار الفرصة مجدداً».

وعبر الحارس المخضرم عن احترامه الكبير لفريق الحد الطرف المقابل لفريقه في المباراة النهائية، واصفاً إياه بالفريق المنظم الذي تغلب على خطوطه عناصر الخبرة القادرة كالبرازيلي ريكو والسيد محمد عدنان وآخرين، إضافة للاعبين صاعدين كأحمد الختال وعبدالوهاب المالود، مشيراً إلى أن الفريقين على دراية كاملة ببعضهما البعض.

واعتبر حرم المباراة النهائي «مواجهة بين الخبرة والشباب»، لأن فريقه يضم مجموعة من اللاعبين الشباب المفعمين بالحماس، والقادرين على تحقيق الفوز وهم يسعون إليه بكل تصميم وإرادة.

ولفت حرم إلى أن وصول المدربين الوطنيين لفريقي البسيتين والحد خليفة الزياني سلمان شريدة الى النهائي يعتبر تفوقاً للمدرب الوطني، وأنهما يستحقان الوصول للمباراة النهائية بكل جدارة، إلا أنه في النهاية لابد أن يكون هناك منتصر واحد وهو الذي أتمناه للمدرب القدير خليفة الزياني.

العدد 4589 - الثلثاء 31 مارس 2015م الموافق 10 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً