بالرغم من أن مباراة أمس ودية إلا أنها معتمدة رسمياً لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم بالذات في ظل وجود حكم محايد، إلا أن الإعلام عانى كثيراً فيها نظراً لعدم توفير قائمة لأسماء لاعبي الفريقين وهو ما جعلنا في موقف مُحرج للغاية، ولم نذكر أسماء اللاعبين في سردنا لأحداث اللقاء إلا نادراً، إذ زودنا الجمهور الفلبيني بذلك، وحتى كوب من الماء كان أمر الحصول عليه في مكان تواجد الإعلاميين كمثل من يحصل على جائزة عظيمة!
وكذلك من الأخطاء (المُخجلة) أن الموسيقى كانت تعمل في الإذاعة الداخلية للملعب في نفس توقيت رفع أذان العِشاء من أحد المساجد القريبة للملعب، وهو موقف غريب للغاية!
الأمر الغريب الآخر أن مراقب المباراة الأردني منعم فاخوري الذي تواجد بجوار الحكم الرابع كان هو نفسه المذيع الداخلي، وكان يقوم بأكثر من مهمة في الوقت نفسه!
العدد 4588 - الإثنين 30 مارس 2015م الموافق 09 جمادى الآخرة 1436هـ