حقق منتخبنا الوطني لألعاب القوى للعموم والشابات إنجازاً تاريخياً هو الأول من نوعه في مسيرة ألعاب القوى البحرينية بفوزه بالمركز الثالث في بطولة العالم لاختراق الضاحية في نسختها الـ41 التي أقيمت صباح أمس (السبت) بجمهورية الصين لتتواصل النتائج المشرفة «لأم الألعاب» التي واصلت السير على درب الإنجازات لتحقق نجاحاً جديداً عزز مكانة البحرين على خارطة الرياضة العالمية.

فقد نجح منتخب العموم المكون من أويكي أليمو، الحسن العباسي، حسن شاني، ألبرت كيبشي، إيزك كورير، من إحراز المركز الثالث خلف أثيوبيا التي جاءت في المركز الأول، وكينيا التي جاءت في المركز الثاني، أما منتخب الشابات المكون من روث جيبيت، ديسي جيسي، دليلة عبدالقادر، فطومة جوارو، بونتو إيدو، تاجيست غاشاو فقد حقق هو الآخر المركز الثالث عالمياً خلف إثيوبيا التي احتلت المركز الأول وكينيا التي حققت المركز الثاني.

ويعد الفوز بالمركز الثالث في مسابقة العموم والشابات إنجازاً تاريخياً ونوعياً بكل ما تحمل الكلمة من معنى بعد أن قارع عدّاؤنا وعدّاءاتنا نخبة من أبرز العدائين على مستوى العالم في بطولة اختراق الضاحية والتي شهدت مشاركة 400 عدّاء وعدّاءة يمثلون 51 دولة ليحتلوا المركز الثالث لأول مرة خلف أكبر دولتين متقدمتين في رياضة ألعاب القوى وهما إثيوبيا وكينيا. واستطاع العدّاء إيفانز روتو تحقيق المركز الخامس في مسابقة الشباب بعدما أنهى السباق بزمن قدره 24.03 دقيقة مقدماً أفضل عروضه المتميزة.

وبهذه المناسبة، رفع النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أطيب التهاني والتبريكات إلى مقام عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

وأكد خالد بن حمد أن الإنجاز يأتي استمراراً لسلسلة الإنجازات التي اعتادت ألعاب القوى البحرينية على تحقيقها بمختلف المحافل الخارجية بفضل ما يحظى به العدّاؤون من رعاية واهتمام من قبل القيادة الرشيدة وناصر بن حمد، مشيراً سموه إلى أن التفوق البحريني في سباق اختراق الضاحية يجسد المكانة الرائدة لرياضة ألعاب القوى البحرينية التي دأبت على الدوام لتكون واجهة مشرفة للمملكة بمختلف المحافل الخارجية. وأشاد سموه بالأداء المتميز الذي قدمه العدّاؤون والعداءات، وما أظهروه من روح رياضية عالية وعزيمة وإصرار على تحقيق ذلك الإنجاز التاريخي، مثنياً سموه كذلك على أداء اللاعبين والجهازين الفني والإداري، وما بذلوه من جهود واضحة في سبيل اعتلاء منصة التتويج.

وأضاف خالد بن حمد أن الإنجاز الجديد سيدفع مجلس إدارة الاتحاد لتقديم المزيد من الدعم والرعاية للعداؤون لمواصلة مسيرة النجاحات المتميزة للرياضة البحرينية، مبدياً سموه اعتزازه باستمرار تحقيق الإنجازات النوعية والتاريخية والتي تعكس الجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد والأطقم الفنية والإدارية واللاعبين في سبيل إعلان شأن المملكة ورفع رايتها خفاقة في المحافل الخارجية.