العدد 4582 - الثلثاء 24 مارس 2015م الموافق 03 جمادى الآخرة 1436هـ

الجعفري يلتقي الرئيس السوري في دمشق... وكتائب معارضة تتَّحد لـ «تحرير إدلب»

وفد برلماني بلجيكي: «الأسد حليف ضد الإرهاب»

الأسد يلتقي الجعفري خلال زيارة الأخير إلى دمشق - AFP
الأسد يلتقي الجعفري خلال زيارة الأخير إلى دمشق - AFP

التقى الرئيس السوري بشار الأسد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري الذي قام أمس بزيارة إلى دمشق هي الأولى لمسئول عراقي على هذا المستوى منذ بدء الأزمة السورية منتصف مارس 2011.

كما التقى الجعفري نظيره السوري وليد المعلم وعقد معه مؤتمراً صحافياً في المطار قبل أن يغادر على إثر زيارة قصيرة استمرت ساعات قليلة. وأعلن الجعفري خلال المؤتمر أنه التقى الأسد. وصرح أن «سورية تدافع عن دول الجوار من موقع الإحساس بالمسئولية»، داعياً «دول الجوار للوقوف مع العراق وسورية».

وقال المعلم من جانبه إن «سورية والعراق في خندق واحد ضد الإرهاب، فكلما كان العراق بخير (كانت) سورية بخير». وأعرب المعلم عن تمنياته «بأن تقوم مصر بلعب دورها التاريخي وما يمليه عليها الواجب»، لافتاً إلى أن «التاريخ أثبت أن سورية ومصر والعراق تستطيع تغيير مجرى الأحداث في المنطقة».

في المقابل، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الشعب السوري يشعر «على نحو متزايد بأن العالم يتخلى عنه» مع انتقال تركيز الاهتمام العالمي على مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بينما العنف والبيروقراطية يعرقلان تقديم المساعدات لنحو 12 مليون شخص.

من جهة أخرى، قال البرلماني البلجيكي فيليب دونيتر الذي يزور العاصمة السورية دمشق، أمس الثلثاء (24 مارس/ آذار 2015) إن «الرئيس (السوري) بشار الأسد ليس عدواً بل حليف ضد الإرهاب».

وأضاف دونيتر في تصريحات بعد محادثاته مع رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام في دمشق: «نطالب برفع العقوبات الاقتصادية لأنها تضر الشعب السوري، ونريد إعادة العلاقات الدبلوماسية والبرلمانية فوراً».

وأضاف البرلماني البلجيكي الذي يزور سورية مع وفد برلماني بلجيكي «الرئيس الأسد حليف وليس عدواً لأنه يحارب الإرهاب والإرهابيين». وتابع قائلاً «نعتقد أن سورية إحدى الدول النادرة في الشرق الأوسط التي تعيش الأقليات فيها باحترام ومساواة» بحسب تعبيره.

وأوضح دونيتر، في تصريحاته للصحافيين أن «أهم عناصر الديمقراطية المساواة موجودة بين الرجال والنساء وهذا يجعلنا نقف مع سورية». وتستمر زيارة الوفد البرلماني البلجيكي لسورية ثلاثة أيام يلتقون فيها سيلتقون وزير الخارجية السوري وليد المعلم ومسئولين سوريين وكذلك شخصيات من المعارضة فضلاً عن نظرائهم البرلمانيين، ويختتمون اللقاءات مع الأسد.

وإلى جانب البرلماني فيليب أيضاً يضم الوفد عضوين من مجلس الشيوخ البلجيكي وعضو الكونغرس السابق ريتشارد هاينس.

ميدانياً، قال مصدران مطلعان أمس الأول (الإثنين) إن كندا تخطط لتوسيع مهمتها ضد متشددي «داعش» عن طريق إرسال قاذفات مقاتلة لتهاجم أهدافاً في سورية فضلاً عن العراق. وقال المصدران إن رئيس الوزراء ستيفن هاربر سيعلن رسمياً الخطة في وقت قريب. وسيعلن أيضاً أن كندا تعتزم تمديد المهمة العسكرية المحددة بستة أشهر لعام آخر حتى أبريل/ نيسان 2016.

على صعيد آخر، أعلنت كتائب إسلامية عسكرية سورية مقاتلة أمس توحدها تحت اسم «جيش الفتح لتحرير محافظة إدلب» شمالي سورية من قبضة القوات النظامية. وقالت الكتائب في بيان لها أمس إن «الحاجة لتحرير إدلب وحلب وباقي المدن السورية بما في ذلك العاصمة دمشق تتطلب تضافر الجهود للقضاء على القوات الإيرانية وقوات نظام (الرئيس بشار) الأسد ومليشيات حزب الله». وذكر البيان أسماء الكتائب الإسلامية المعارضة وهي: «أحرار الشام»، «جبهة النصرة»، «جند الأقصى»، «جيش السنة فيلق الشام»، «لواء الحق»، «أجناد الشام».

العدد 4582 - الثلثاء 24 مارس 2015م الموافق 03 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 7:46 ص

      محرقي بحريني

      العراق بلد متناقض و طائفي من صوب الحكومه تحارب وتجتث البعث في العراق ومن جهة من أكبر الموالين والداعمين للبعث في سوريا
      عموماً الجعفري معروف من وين ياته الاوامر لزيارة سوريا من أجل يخفف العزلة عن نظام .........

    • زائر 2 زائر 1 | 11:30 ص

      الله يحفظهم

      الله يحفظ سوريا والجعفري والشعب السوري والعراقي والله يلعن التكفيريين

    • زائر 3 زائر 1 | 3:19 م

      عكسكم

      انتون بعد تأيدون البعث في العراق وتقاتلون البعث في سوريا وتتبعون اوامر ماما امريكا

    • زائر 4 زائر 1 | 3:21 م

      يتفقان

      كلا الطرفان متفقان في حربهما على الارهاب ولكن العجيب في من يعارضهم ويدعي انه ضد الارهاب

اقرأ ايضاً