بدأ التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات المحلية في فرنسا أمس الأحد (22 مارس/ آذار 2015) حيث تأمل الجبهة الوطنية اليمينية المناهضة للهجرة أن تأتي في الصدارة لتعزيز مساعي زعيمة الجبهة مارين لوبان لخوض انتخابات الرئاسة في 2017.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الناخبين غير متحمسين لانتخابات مجالس الأقاليم التي تتمتع بصلاحيات محدودة ضمن نظام الإدارة المحلية المعقد الذي تعهد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بإصلاحه.
وفازت الجبهة الوطنية التي تريد العودة إلى الفرنك الفرنسي والاستفتاء على عقوبة الإعدام بأكبر عدد من المقاعد في انتخابات البرلمان الأوروبي العام الماضي كما حصدت الفوز في الانتخابات المحلية في أكثر من عشر مدن.
و توقعت استطلاعات الرأي في فرنسا بأن يكون حزب «الجبهة الوطنية» الفرنسي اليميني المتطرف الأوفر حظاً للفوز أمام الاشتراكيين والمحافظين في الانتخابات المحلية الأحد.
وقالت صحيفة «لو موند» إن أكثر من 43 مليون ناخب في 2054 مجلساً محلياً سيصوتون في الجولة الأولى. وتوقعت استطلاعات الرأي قبل الانتخابات خسائر كبيرة للحزب الاشتراكي الحاكم الذي يقوده الرئيس فرانسوا هولاند.
وستشهد الكثير من المجالس المحلية جولة إعادة في 29 مارس الحاري بين حزب «الجبهة الوطنية» وحزب «الاتحاد من أجل حركة شعبية» الذي ينتمي إلى يمين الوسط برئاسة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي طبقاً لما أظهرته استطلاعات الرأي قبل الانتخابات.
وتشهد زعيمة حزب «الجبهة الوطنية»، مارين لو بان زيادة في شعبية حزبها حيث أن خطابها المناهض للهجرة والمناهض لأوروبا يجذب الناخبين الذين تنتابهم مشاعر من القلق بسبب فشل الأحزاب التقليدية في إحياء الاقتصاد.
العدد 4580 - الأحد 22 مارس 2015م الموافق 01 جمادى الآخرة 1436هـ