اعتاد فريق كرة اليد بالنادي الأهلي على تحقيق البطولات، وبالعودة للتاريخ يُلحظ أن هناك ملامح لم يستطع أي نادٍ تحقيقها محلياً وخارجياً، فعلى المستوى المحلي هو أكثر من حقق بطولات متتالية إلى حد وصل لـ 7 مواسم متتالية، وعلى المستوى المحلي هو الأكثر تتويجاً باللقب الخليجي وهو الوحيد الذي توج باللقب العربي، ومن بين الأرقام غير الغريبة في تاريخه هو تحقيق الثنائية والثلاثية خلال الموسم، فارتبط ذلك بالدوري والكأس معاً أو البطولتين إلى جانب البطولة الخليجية.

ويبدو أن هذا الجيل أمام فرصة ذهبية ونادرة ومن الصعوبة أن تتكرر بتحقيق (رباعية)، بعد التتويج باللقب العربي، يكون التتويج باللقب الخليجي، ثم العودة للبحرين والمنافسة على اللقبين المحليين الدوري والكأس. وإذا تحقق ذلك فسيكون أول جيل يحقق رباعية من أجيال النادي المتعاقبة، بالتأكيد ذلك شعور لا يغفله أبناء القلعة الصفراء، وهو يمثل الحافز المعنوي.