يحقق النجم الأول في العالم ليونيل ميسي أرقاما مرعبة منذ انطلاق العام 2015 مع فريقه برشلونة محطما أرقاما صمدت لسنوات طويلة ومقدما مستويات أعادت للأذهان أفضل عطاءاته الفنية على الإطلاق.
ميسي لا شك أنه يمثل ظاهرة في عالم كرة القدم الحديثة بإمكاناته الكبيرة وموهبته الفذة وعبقريته في الأداء، حتى أنه في أسوأ حالاته الفنية قادر على تسجيل الأهداف أو صناعتها لزملائه.
الموسم الماضي كان قاسيا على اللاعب الذي تراجع عطاؤه الفني ومستوى تهديفه وفشل في الحصول على الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم على رغم قيادته لمنتخب بلاده لنهائي المونديال.
مع دخول العام 2015 اتضح أن جميع الأمور باتت مختلفة تماما عن آخر موسمين واللاعب نجح في استعادة الثقة وفي استعادة الإمكانات المذهلة التي جعلت منه أسطورة حية.
في حديث سابق للاعب خلال الشهر الماضي عن سبب تراجع عطائه الفني في الفترة السابقة تطرق إلى نظام الحمية الذي كان يجب عليه اتباعه، معتبرا أن المرحلة العمرية التي بلغها باقترابه من الـ 30 عاما تستلزم نظام غذائي خاص ومختلف عما كان عليه في بداية العشرينيات من عمره.
أخصائي التغذية الخاص باللاعب أشار إلى أن ميسي أكل في الموسم الماضي بيتزا أكثر بكثير من الحصص المخصصة له، معتبرا أن أحد أهم أسباب تراجع أدائه هو البيتزا!
أفضل لاعب في العالم والأسطورة الحية في عالم كرة القدم الحديثة تأثر عطاؤه بسبب البيتزا، أو بسبب النظام الغذائي الذي أثر على قدرته على التألق داخل المستطيل الأخضر.
في عالم الاحتراف لا يترك شيئا للصدفة فكل شيء محسوب من كمية الطعام إلى عدد الكيربوهيدرات والبروتينات المطلوبة إلى عدد ساعات التدريب والحمل التدريبي.
ميسي نفسه يتأثر لو تخلى عن نظامه الصارم، فكيف بمن هو أقل منه موهبة وإمكانات.
هذا يوضح بشكل جلي أهمية النظام الصحي في حياة الرياضي ودور التغذية في بناء قدرات اللاعب وتهيئة جسمه وعضلاته لتتمكن من تقديم أفضل عطاء فني ممكن.
الاحتراف ليس تفرغا رياضيا فقط وإنما هو علم يدرس في كيفية تهيئة الرياضي ووضع نظامه الصحي وكمية الطعام التي يحتاجها ونوعيته، وهذه أبعد ما تكون عن ملاعبنا الرياضية.
نحن مازلنا في مراحل مبتدئة جدا لما وصلت له الرياضة العالمية، مازلنا ننظر للاحتراف باعتباره تفرغا فقط، في حين أن الاحتراف الرياضي هو أسلوب حياة متكامل.
فقط كمية إضافية من البيتزا أثرت على عطاء أبرز نجوم العالم، فما بالك بالكميات الهائلة من الرز التي يتناولها رياضيونا كل يوم.
إقرأ أيضا لـ "محمد عباس"العدد 4574 - الإثنين 16 مارس 2015م الموافق 25 جمادى الأولى 1436هـ
صح كلامك
أحسنت أستاذ محمد
كثير من اللاعبين لا يعطون أهتمام لهذا المواضيع
فترى منهم من يدخن ومن يتأثر بعدات غذائية سيئة
المقصود من المقال ياشباب مافي شيء يأتي بصدفة
انت تقدر تأكل وتدخن بس لا تلوم نفسك حين لاتسطيع
أخرج أفضل مالديك من مهارات او تجد نفسك يوم خلف الجيمع
معدل اللاعب عندنا في الخليج هو 28 بكثر تجد مستواه ترجع بشكل كبير
لكن في أوروبا هذا هو أفضل فترة للاعب لأنه حصد ما زرعها طوال تلك الفترة
مسألة مسألة أفكار وتغير عادت وعقلية مع الأسف
خوش مقال
احنا وين انوصل لمستواهم واحترافيتهم انت بس لو تسوي دراسة عن عدد الرياضيين المدخنين في البحرين تنصدم ومو بعد نظام غذائي
محترف سابق
أنا لاعب كرة قدم محترف سابق وأحب المجبوس هامور وكل اسبوع أتغدى مجبوس ثلاث مرات وكل مرة اكل مجبوس ألعب أحسن واملاحظ على عدد السمج الا اكله اسجل اهداف في المبارة ويوم الا ماأتغدى مجبوس ماألعب زين وأضيع كل الفرص
محترف سابق
أنا لاعب كرة قدم محترف سابق وأحب الصالووونه وكل اسبوع أتغدى صالووونه ثلاث مرات وكل مرة اكل صالووونه ألعب أحسن واملاحظ على عدد الصالووونه الا اكله اسجل اهداف في المبارة ويوم الا ماأتغدى صالووونه ماألعب زين وأضيع كل الفرص