الأخبار التي سيطرت على مؤتمر «مستقبل مصر» في شرم الشيخ الذي بدأ يوم الجمعة (13 مارس/ آذار 2015)، ويستمر حتى اليوم الأحد (15 مارس 2015) تمحورت حول الدعم الذي قدمته دول الخليج لمصر، وعلى زلة لسان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قبل افتتاح المؤتمر وثم كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.
بداية، كانت كلمات الكويت والسعودية والإمارات في الجلسة الافتتاحية، هي الخبر الأساس، لأنها تعهدت بدعم مصر بما مجموعه 12 مليار دولار (4 مليارات دولار من كل دولة)، وبعد ذلك أعلنت سلطنة عمان أيضاً مساعدة واستثمارات لمصر بقيمة نصف مليار دولار. هذه المساعدات الخليجية تضاف إلى أكثر من 20 مليار دولار قدمتها دول الخليج حتى الآن للحكومة المصرية منذ استلام عبدالفتاح السيسي رئاسة مصر. وتأمل الدول الخليجية أن دعمها للحكومة المصرية سيمكنها من الإيفاء بما وعدته للشعب المصري من تيسير الجانب الاقتصادي بعد أن تعطلت مشروعات التنمية وانخفض مستوى المعيشة منذ ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، وبعد أن هبطت احتياطات مصر المالية من 36 مليار دولار قبل الثورة إلى نحو 15.5 مليار دولار مطلع العام الجاري.
المصريون يأملون أن يروا انعكاس المساعدات الجديدة على وضعهم الاقتصادي المباشر، وسيكون من السهل قياس ذلك فيما لو انخفض عجز الموازنة وازدادت الحركة السياحية التي تستوعب الكثير من الأيدي العاملة.
الخبر الآخر، كانت زلة لسان وزير الخارجية الأميركي جون كيري في حديث له أمام مجموعة من المستثمرين من أصحاب الأعمال الأميركان والمصريين قبل البدء في المؤتمر، إذ إنه وبدلاً من التحدث عن مستقبل مصر، كان حديثه عن «مستقبل إسرائيل» وضرورة بذل الجهود لـ «دعم إسرائيل وضمان استقرارها». وهذه الكلمة أثارت الرأي ضده، وسارعت السفارة الأميركية للتوضيح بأن العبارات كانت «زلة لسان» بسبب كثرة سفر كيري وقلة نومه. ولعل زلة اللسان تلك تفسر كيف أن الكلمة الافتتاحية لجون كيري - بعد ذلك في المؤتمر - كانت مفاجئة لأنها عبرت عن دعم أميركا لمصر والسيسي، من دون توجيه أية انتقادات تشير إليها عادة الإدارة الأميركية بشأن الوضع في مصر. وقد أكد كيري خلال كلمته أنه ينقل رسالة من الرئيس باراك أوباما بأن «الشعب الأميركي ملتزم بأمن مصر وبالرفاهية السياسية والاقتصادية للشعب المصري»، وأن «الرئيس السيسي يستحق الثناء الهائل لعمله على تحسين مناخ الأعمال الأساسية في مصر».
وداخل أعمال المؤتمر كان هناك متحدث واحد فقط من البحرين في إحدى الجلسات، وهو المصرفي خالد جناحي.
عدد من المسئولين البحرينيين عقدوا مؤتمراً صحافياً طرحوا من خلاله الأفكار عن كيفية تحسين بيئة الاستثمار في مصر، لاسيما فيما يتعلق بإزالة الازدواج الضريبي الذي يتسبب في معوقات حقيقية في التعامل مع مصر، كما طرحوا تطوير وتوسيع التعاون في عدة مجالات تتميز بها البحرين.
الأمل أن المساعدات التي حصلت عليها مصر خلال هذا المؤتمر لا تنتهي إلى «ثقوب سوداء» تشفط المال من دون أن ينعكس فعلاً على واقع الشعب المصري، وهو الأمر الذي سعى المسئولون المصريون للتأكيد عليه واستعرضوا الإجراءات الجديدة لحماية الاستثمارات وحل النزاعات التجارية وضمان الشفافية... وهي متطلبات أساسية للصعود بالمستوى المعيشي للمصريين العاديين الذين يتطلعون إلى هذا السند الاقتصادي وعيونهم على «مستقبل مصر».
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4572 - السبت 14 مارس 2015م الموافق 23 جمادى الأولى 1436هـ
أعتقد هذا ابتزاز لحكوماتنا وشعوبنا.
رئيس مصر يصرح بما معناه بأن مصر اله يقف معاها ستقف معاه ... وهذا دليل ع الابتزاز ..نحن ليس مسئولين ع تمويل مصر ب 200 الى 300 مليار دولار ..من أجل ماذا ،،، من أجل ايران... لا مصر ولا غيرها تستطيع ايقاف ايران... فأنا أنصح جميع المنطقة عمل مصالحة حقيقية واتقاقيات حقيقية وبالأخص مجلس التعاون مع ايران ... فنحن قادرين ع التفاهم مع دول الجوار ..
فالنترك الابتزاز فكل واحد يبتزنا وينشف خزائن الدولة..
لن يجدي
ليس فقط مئات المليارات بل قل آلاف المليارات لن تجدي نفعا في دولة ماتت سريريا وربط حياتها بمساعدات الآخرين لن يجدي ولن يحل فمصر تحتاج لإدارة تعرف كيف توظف الطاقات وتستغل الإمكانات فمصر كانت أم الدنيا وكانت تلقب بمصر العظمى فلماذا انحدرت وأصبحت تستجدي عن رغيف الخبز ووقود السيارات فمتى يفيق من وضع بيده مصير البلاد والعباد قبل فوات الأوان ويعلن عن الوفاة ولات ساعة مندم.
يا بختكم يا اخواننا المصريين نصيب الفرد 133،33مليون دولار
الحمد لله بنغبطكم ،لو وزعت على الشعب المصري الواحد بعيش بها طول حياته مع اولاده واولاد اولاده .و.....
(المليار الف مليون ) تكون الحسبه 12 مليار تقسيم 90 مليون عدد السكان تطلع الحسبه 133،33مليون دولار لكل فرد مصري وما حسبنا 20 مليار السابقة ،الله يعطينا ما اعطاكم ، هذا مو حسد لكن غبطه يعني بالعربي الفصيح نتمنى مثلكم .
الحسبة ضايعة
الأولوية لمشاريع التنمية في الخليج لكن الواقع غير .. عن قريب بطيح حظ اسعار النفط و خزاين الخليج اتوزعت ، يعني بنصير هنود في مصر و غيرها و اموال بلداننا راحت لغيرنا و احنا محتاجين.
الثقب الاسود
ستظل ثقوب سوداء لان الخلل في الجذور ... سعر النفط في النازل .. تعقدت المسائل ..
جمهورية مصر بين مستقبل مشرق يحقق المشاريع الضخمة أو الوقوع في نفق الارهاب ... ام محمود
هناك دول كبرى تبني تمول و تدعم و في نفس الوقت لها أجندات اخرى في مساندة الارهاب و مساعدة الارهابيين في بلوغ الاهداف الكبرى للصهيونية و أصدقائها في المنطقة وهذا هو التناقض الذي نعيشه في العالم العربي و النفاق والوجوه المتعدده و الكلمة الاولى عن مستقبل اسرائيل لمستر كيري لم تكن زلة لسان بل هي الحقيقة و تم تجميلها بالحديث عن Egypt Future فما يحدث من زلزال في المنطقة كله لمصلحة اسرائيل و تقويتها ضد الدول المعارضة لسياستها الوحشية في السابق فلسطين تعاني و الآن كثير من الدول تعاني فهل ستنجح مصــــر؟
المفروض اللطرارة ماتنهض الشعوب
تنهض الشعوب أولا الإستقلال السياسي لنظام البلد ونظام مستمد قوته من شعبه مو إنقلاب عسكري على الشرعية ولاحسيب ولارقيب وياما وصلت مساعدات من دول الخليج لنظام مبارك لكن كلها راحت في المخابي والسيسي أخومبارك وإلاإذا عن يحيص ويفيص السيسي فلطرارة لن تجدي .
يا ريت نرى مثل ذلك لدول عربية أخرى مثل العراق وسوريا واليمن لتنعم الشعوب بالخير بدل من السلاح الفتاك..
لمستقبل مصر تقدم 12 مليار دولار المساعدات الخليجية تضاف إلى أكثر من 20 مليار دولار قدمتها دول الخليج حتى الآن للحكومة المصرية..