قضت المحكمة الكبرى الإدارية برئاسة القاضي جمعة الموسى، وعضوية القاضيين محمد توفيق وأشرف عبدالهادي، وأمانة سر عبدالله إبراهيم، بإلغاء حق انتفاع مواطن بوحدة سكنية في مدينة حمد، بعد قيامه ببيعها لجهة أخرى مقابل 40 ألف دينار، على أن تقوم بتسديد باقي الأقساط، وإلزام المشترية بإخلائها وتسليم مفاتيحها للوزارة. كانت وزارة الإسكان قد أقامت الدعوى وطلبت تأييد مشروعية القرار الصادر بإلغاء انتفاع المدعى عليه الأول بالوحدة السكنية الكائنة في مدينة حمد، وإلزامه بإخلاء هذه الوحدة وتسليم مفاتيحها للوزارة، وإلزامهما كافة رسوم الدعوى والمصروفات. وقالت انها خصصت للمدعى عليه الأول الوحدة السكنية في مدينة حمد بموجب عقد انتفاع، وأثناء الكشف على الوحدة من قبل قسم التفتيش بالوزارة، اتضح أن المدعى عليه الأول قام من خلال وكيله ببيع الوحدة المذكورة إلى المدعى عليها الثانية بالمخالفة لتشريعات الإسكان ولعقد الانتفاع بالوحدة محل التداعي، ما حدا بها إلى إقامة الدعوى الماثلة بطلب الحكم بما سلف بيانه من طلبات. وقدمت الوزارة سنداً لدعواها نسخة من عقد الانتفاع بالوحدة السكنية موضوع التداعي، ونسخة من عقد بيع هذه الوحدة إلى المدعى عليها الثانية. وقالت المحكمة في حيثيات الحكم إنه لما كان الثابت من الأوراق أن المدعية -وزارة الإسكان- خصصت للمدعى عليه الأول الوحدة السكنية بموجب عقد الانتفاع المؤرخ في 2004، وكان البند السادس من هذا العقد يحظر على المدعى عليه الأول بيع المسكن أو ترتيب أي حق عيني عليه للغير، إلا بعد مضي 7 سنوات ميلادية من تاريخ إصدار وثيقة التسجيل العقاري وبعد موافقة وزارة الإسكان، كما يحظر عليه تأجير المسكن كله أو بعضه أو التنازل عنه كله أو بعضه أو إحداث أى تغيير جوهري في المسكن إلا بعد موافقة وزارة الإسكان كتابيًا على ذلك . لما كان ذلك، وكان الثابت قيام المدعى عليه الأول ببيع الوحدة السكنية محل التداعي إلى المدعى عليها الثانية في ديسمبر 2004 نظير مبلغ قدره 40000 دينار، على أن تلتزم الأخيرة بسداد باقي الأقساط المستحقة على الوحدة المذكورة، وذلك دون موافقة المدعية وبالمخالفة لتشريعات الإسكان ولعقد الانتفاع بالوحدة محل التداعي، بما يتعين معه إجابة المدعية إلى طلباتها والقضاء بإلغاء انتفاع المدعى عليه الأول بالوحدة محل التداعي وإلزامه والمدعى عليها الثانية بإخلائها وتسليم مفاتيحها للوزارة المدعية. لهذه الأسباب حكمت المحكمة بإلغاء انتفاع المدعى عليه الأول بالوحدة السكنية الكائنة فى مدينة حمد، مع ما يترتب على ذلك من آثار أخصها إلزامه والمدعى عليها الثانية بإخلائها وتسليم مفاتيحها للوزارة المدعية، وإلزامهما المصروفات.
العدد 4572 - السبت 14 مارس 2015م الموافق 23 جمادى الأولى 1436هـ
لا تروح بعيد
اكو انا ساكنه في شقيق تمليك عندنا الناس ساكنة في شقة مولهم لشخص ثاني و مأجر لناس القهر وينكم يا وزارة الإسكان والله تره في الناس تبي سقف تحميهم من ستر رب العالمين و نفس ما قال المواطن الناس عنده بيت و ارض و واحدة سكنية من اسكان
مواطن
ليش ما تبلغين وزارة الإسكان وتصيرين مواطنة صالحة
يا جماعة...
هذا الأخ من الجدد وباع البيت اللي حصّله بعد فترة انتظار لا تزيد عن سنة، وخلكم يالمواطنين في ضيقكم
بسك هرار
ويش دراك انه حصّل بعد سنه ولا بالحلم
ما ذنب هذه المسكينة
ما ذنب هذه المشترية التي دفعت 40 الف دينار ومن يعوضها
الي مزيد من الرقابة
ماذا عن المنازل التي أجرها من تجنسوا وغادروا الي موطنهم الأصلي
حرام عليهم
ناس عندها أراضي وبيوت بس الطمع يخليها تاخذ بيوت اسكان والمحتاجين محرومين ... عساهم وان شاء الله كل واحد ياخد بيت اسكان وهو مو محتاج الله لا يوفقه
اي والله
الناس الحين تشتري الأراضي وتسجلها بإسم الأبو وتبنيها وتسكن في بيت وش قده تطرد فيه الخيل
(وينتظرون يطلع بيت الاسكان عشان يستفيدون من أجاره) والناس الفقيرة اللي قاعدة في شقق بالإيجار ، او اللي ساكنين في بيت الأهل في حجرة
قاعدين ينتظرون سنيييين عشان يحصلون هالبيت
يستاهل
المفروض چذي
المشتري
ما ذنب المشتري ان تسحب منه الوحدة السكنية
تغيير جوهري بالمسكن
العديد من الوحدات تم تغييرها جوهريا و لم يبلغ عنها المفتش، بينما اكتشف هذا المفتش بيع وحدة سكنية!
بصراحة
بصراحة قرار صائب
اذا بيقعد يتاجر وغيره ميت بدون سكن