زار وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا الجناح الخاص بالشركات البترولية في جمهورية مصر العربية المشاركة في معرض «ميوس 2015».

وخلال الجولة التي قام بها الوزير تم الاطلاع على برامج وأنشطة هذه الشركات، كما تم تبادل الأحاديث حول عدة مواضيع تتعلق بالنفط والغاز وأوجه التعاون الثنائي في مجال البترول والطاقة في البلدين الشقيقين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية.

وقال الوزير إن مشاركة الشركات البترولية المصرية تعتبر حدثاً مهماً إذ إن هذه المشاركة تعتبر الأولى للشركات المصرية في «ميوس 2015» منذ انطلاقته الأولى في العام 1979. وقد بلغ عدد الشركات البترولية المصرية التي شاركت في هذا الحدث العالمي 12 شركة وهذه الشركات هي: الهيئة المصرية العامة للبترول، الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي، الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، الشركة الهندسية للبترول والعمليات الصناعية، الشركة المصرية للصيانة، مصر غاز، شركة الإسكندرية لصيانة البترول، الشركة القابضة للبترول لمدينة جنوب الوادي، شركة بتروجيت، شركة مصر للغاز الطبيعي إضافة إلى مشاركة شركة الوادي الأخضر المصرية السعودية لخدمات النفط وشركة نظام الطاقة المتقدم.

وذكر الوزير أن وجود كبار المسئولين في هذه الشركات في الجناح المصري ساهم في تبادل الأحاديث والتشاور في العديد من المواضيع، وأن هذه المشاركة قد ساهمت في فتح مجالات عددية للتعاون وتبادل الخبرات والزيارات بين الجانبين البحريني والمصري للاستفادة من الفرص المتاحة في كلا البلدين وتعزيز التعاون في مجال التدريب بما يخدم قطاع البترول والطاقة.

وأوضح الوزير أن هذه المشاركة تأتي بناءً على الدعوة التي تم توجيهها إلى وزير البترول والثروة المعدنية بجمهورية مصر العربية شريف إسماعيل من أجل المشاركة في «ميوس 2015»، إذ كانت المشاركة إيجابية ومن خلالها تم التعرف على وجهات النظر بخصوص أوجه التعاون بين شركات البترول المصرية والشركات النفطية البحرينية والتعرف على الفرص في كلا الجانبين.

وأضاف الوزير أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز ووزارة البترول والثروة المعدنية بجمهورية مصر العربية تربطهما علاقات نفطية قديمة من خلال مذكرة التفاهم التي تم توقيعها من قبل الجانبين في مجالات النفط والغاز والتعاون في مجال التدريب وتبادل الزيارات، وتهدف هذه المذكرة إلى توفير فرص اتصال وتبادل المعلومات وخبرات المختصين والمهتمين بقطاع البترول والطاقة.