ما زال ملف المدرب المقبل لمنتخبنا الوطني الأول غامضا ولم يحسمه اتحاد الكرة في ظل «التناقضات» التي ظهرت في أروقة بيت الكرة البحرينية، ومر نحو أكثر من شهر على مشاركة «الأحمر» في البطولة القارية بأستراليا والتي فشل فيها وخرج من الدور الأول ولغاية الآن لم يتخذ المسئولون أي قرار بهذا الشأن.
منتخبنا مدعو للدخول في مشاركة يمكن وصفها بأنها الأهم وهي التصفيات المونديالية عن القارة الآسيوية والتي سيبدأ مشواره فيها خلال يونيو/حزيران المقبل، ولا نعلم إن كان المدرب الوطني مرجان عيد سيواصل مشواره على رأس القيادة الفنية لمنتخبنا أم سيتم التعاقد مع مدرب آخر.
ربما لن تكون هناك مشكلة في هوية المدرب المقبل لمنتخبنا وخصوصا إن كان ملما وعارفا بكل بواطن الأمور عن الكرة البحرينية ومتواجدا على الساحة الكروية المحلية في مواسمها الأخيرة، وهو ما يسهل عليه اختياراته لقائمة «الأحمر».
أما إن كان المدرب المقبل بعيدا عن ساحتنا وملاعبنا ومسابقاتنا، فإن اتحاد الكرة يكرر ذات الخطأ الذي وقع فيه خلال السنوات الخمس الماضية، وتحديدا منذ 2010 عندما تعاقد مع المدرب النمسوي جوزيف هيكرسبيرغر وأتى به ومنحه القائمة وبدأ عمله مع اللاعبين، ولم تمض الشهور الثلاثة الأولى إلا وهرب «شال عليه»، ثم تكررت بعد ذلك القوائم الجاهزة لأي مدرب عدا «الهارب الثاني» هدسون الذي كان متواجدا على أرض المملكة قبل تسلمه مهمته مع المنتخب الأول.
اتحاد الكرة عليه أن يتعلم من أخطائه ولا يكررها، وربما تواجد المدرب المقبل إن كان هناك نية للتعاقد مع مدرب «جديد»، فإن تواجده في هذه الفترة يعتبر أمرا ملحا وضروريا للتعرف عن كثب وعلى أرض الواقع على المستويات الفنية للاعب البحريني، إلى جانب تعرفه على القدرات والإمكانات الموجودة التي يملكها اتحاد الكرة.
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 4566 - الأحد 08 مارس 2015م الموافق 17 جمادى الأولى 1436هـ
قصة مؤلمة
قصة مؤلمة يعيشها المنتخب والكرة البحرينية بعد النتائج السلبية التي تحققت ولا يمكن أن تكون نهاية هذه القصة إلا أن تكون مأساوية واذا لم يتعدل الوضع فسنرى المنتخب يتلقى خسائر فادحة وكبيرة
الاتحاد المتناقض
الاتحاد يعتبر واحد من اسوأ الاتحادات لارياضية خاصة انه لم يحقق انجاز ورغم الميزانية القوية التي يتمتع بها واسباب هذا الفشل يعود الى عدم وجود خطة يسير عليها واذا استمر هذا الامر لن يحقق شي وعليه ان يراجع نفسه من اجل تحقيق نتائج جيدة
اذا خلص الموسم
اذا خلص الموسم بجيبون مدرب علشان يعطونه قائمة باللاعبين اللي يبونهم وشرط فيه لاعبين مغضوب عليهم ما بيختارونهم
والاتحاد مو قاعد يتعلم من اخطاءه التي صارت في السنوات الاخيرة
مدرب وطني
المنتخب بحاجة أن يقوده مدرب وطني لأنه الأفضل للكرة البحرينية وما حققه الزياني وشريدة والسعدون خير برهان
ونصيحة للاتحاد لا تهدرون الفلوس على عدم تحقيق انجاز
عادي
عادي ما في شي جديد ويتكرر كل سنة اللاعبين ما راح يغيرون والمدرب الجديد سيتعاقدون معاه وبعد كم شهر بشيلونه
لا تعور راسك كابتن
نعم ايظا.
هم يريدون منتخبا على مقاسهم ايظا وليس ممن يكون كفأ للعلبه ويستطيع تمثيل البلد !فهذا لا يهمهم كثيرا بقد ماترتاح نفسيتهم المريظه.