انتهت مواجهة مثيرة في كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بين برادفورد سيتي قاهر الكبار وضيفه ريدينغ المنتمي للدرجة الثانية بالتعادل من دون أهداف في دور الثمانية، أمس (السبت)، وسيلتقيان مرة أخرى في مباراة إعادة باستاد ويمبلي اللندني من أجل تحديد تأهل أحدهما لقبل النهائي.
وسيطر برادفورد فريق الدرجة الثالثة الذي أطاح خلال مشواره الرائع في الكأس بتشلسي متصدر الدوري الممتاز وسندرلاند على معظم فترات الشوط الثاني لكنه فشل في اختراق دفاع ريدينغ العنيد. وعلى رغم أدائه المتواضع طيلة المباراة فإن ريدينغ اقترب من اقتناص الفوز في الدقائق الأخيرة حين سدد أوليفر نوروود ركلة حرة ردها القائم وسببت ارتباكاً في منطقة جزاء برادفورد.
ويلعب اليوم (الأحد) ليفربول مع بلاكبيرن روفرز بينما يواجه أرسنال غريمه مانشستر يونايتد في مباراة قمة غداً (الاثنين).
وقال مهاجم برادفورد جون ستيد لمحطة «بي.تي سبورت» التلفزيونية: «كانت المواجهة بين فريقين قدم كل منهما كل ما يستطيع في مباراة مثالية بالكأس. كانت صعبة على الفريقين. لانزال في المنافسة لكننا نشعر ببعض من خيبة الأمل لأننا لم نحسم التأهل». وأضاف «سيطرنا على الشوط الثاني ونحن سعداء بذلك لكن هذه لم تكن سوى نصف المهمة ولايزال أمامنا النصف الآخر».
وبسبب سوء حالة أرض الملعب لجأ كل من الفريقين لإرسال تمريرات أمامية طويلة.
وكانت لريدينغ أفضل فرص الشوط الأول حين أطلق لاعبه الروسي بافل بوغربنياك تسديدة صاروخية ارتدت من القائم. وجاء الدور على برادفورد فحصل على الفرصة التالية حين مرر جاري ليدل تمريرة عرضية مرت من الجميع قبل أن تصطدم بالقائم من الخارج.
وكان ستيد الذي هز الشباك في جميع المباريات السابقة لفريقه في الأدوار السابقة محور الهجمات في الشوط الثاني. وصنع ستيد الذي سبق له اللعب في سندرلاند فرصة لزميله جيمس هانسون الذي سددها لتخرج بجوار القائم بينما مرت ضربة رأس من أندرو ديفيز فوق العارضة مباشرة.
وأشرك ريدينغ المهاجم النيجيري المخضرم ياكوبو في المراحل الأخيرة من المباراة وأتيحت له أفضل فرص الفريق في الدقيقة 85. وارتدت ضربة رأس رائعة من نوروود من القائم وسببت ارتباكاً في منطقة الجزاء لكن دفاع برادفورد أبعد الخطر.
العدد 4565 - السبت 07 مارس 2015م الموافق 16 جمادى الأولى 1436هـ