شكل خروج قطبي الكرة البحرينية المحرق والرفاع من نصف نهائي كأس الملك أمس الأول على يد فريقي البسيتين والحد صدمة وردود فعل قوية في الأوساط الرفاعية والمحرقاوية التي كانت تتطلع إلى الفوز بالكأس الغالية بمايتوازى مع طموحاتها في الموسم الكروي الحالي.

ويبدو أن الفريقين أصبحا في مهب الريح ولم يتبق لهما سوى بطولة الدوري ليكافحان عليها وسط صراع قوي مع ثلاثة فرق أخرى تهدد طموحاتهما وخروجهما من الموسم خاليي الوفاض وذلك ما سيشكل صدمة لكلا جمهور الفريقين اللذين يتمتعان بأكبر الإمكانات ويضمان أغلب العناصر الدولية والبارزة على الساحة المحلية.

ومنذ انتهاء مباراة الرفاع والحد سادت حال من الغضب والانتقاد في الأوساط الرفاعية، إذ لوحظ أن أغلب الانتقادات تركزت على وجود أخطاء إدارية ساهمت في حصول تخبطات وطالبت بضرورة التصحيح.

وأطلق المشجع الرفاعي خالد آل خليفة عدة تغريدات قوية بشأن إخفاق الفريق في الكأس قال فيها: «بالأمس ضاع كأس الملك الذي كان من المفترض أن ينقذ موسم السماوي... لابد من تدارك الموقف يا بورفاع!» و»الشيخ عبدالله وفر كل شي من لاعبين وإمكانات ومعسكرات ومكافآت... فأين التقصير، لابد أن تكون هناك محاسبة للمقصرين اليوم قبل أن يضيع الدوري»، و»عندما ننتقد فنحن ننتقد عمل وليس أشخاص، قلت لكم هناك من يعاون جاريدو على الفشل، فليس جاريدو وحده يتحمل المسئولية»!

وقال مدرب الرفاع الأسبق والمحلل الفني الحالي رياض الذوادي عبر موقعه «تويتر»: «نطالب الشيخ عبدالله بن خالد» بورفاع «بتدخله وحل مشكلة النادي التي لاتسر وخصوصاً بعد التخبطات التي صاحبت السماوي»، فيما ذكر المشجع الرفاعي فهد بن حويل «الشجاعة والاحترافية تكمن في الشخص الذي سيخرج ويقول نحن مقصرون ويستقيل من منصبه ويعطي الفرصة لغيره، والرفاع بها رجال ذوو كفاءة، وبورفاع ضحى بالغالي والنفيس من أجل النادي وسخر الإمكانات للنادي ودفع من جيبه الخاص، إذاً أين الخلل؟!».