كانت فرحة المدرب الوطني القدير خليفة الزياني لفريق البسيتين كبيرة لدرجة البكاء بعد الفوز على فريقه «الأم» المحرق والتأهل إلى النهائي الملكي.

وقال الزياني: «كانت المباراة صعبة في ظل ظروف فريق البسيتين الموسم الحالي وخصوصاً أننا كنا نواجه الفريق البطل وصاحب السجل الحافل بالبطولات المحرق، لكننا وفقنا في وضع الطريقة المناسبة للمباراة والحد من قوة وخطورة المحرق وتحقيق الفوز في النهاية بفضل تنفيذ اللاعبين الذين كانوا أبطالاً داخل الملعب».

وأضاف الزياني «هذا النهائي الثالث لي الذي أصل فيه مع البسيتين مدرباً إلى نهائي كأس الملك وأتمنى أن نوفق هذه المرة وتكون الثالثة ثابتة وأمامنا فترة لنرفع جهوزية الفريق إلى المباراة النهائية».