أشير في هذا الموضوع إلى تحليل أهمية اللعب في تنمية وتكوين العجينة التي بين أيدينا ألا وهي هذه الورقة البيضاء التي تتشرب ما يكتب عليها وهذا الكائن الاجتماعي الوديعة الغالية كيف عليها ونكونها ونصقلها ونهذبها ونغرس فيها المبادئ الخيرة الجميلة وننمي القدرات فيها بكل ما من علم وثقافة ومعرفه وتجارب وخبرات ودراسة تحليل بحث نظري وعملي مبدئي وتطور. ليس كل اللعب لهواً وعبثاً كما كان يقال، المهم ألا ينمو الجسم على حساب العقل والثقافة؟
اعتبر اللعب قديماً مضيعة للوقت ومبدداً للجهد الذي يجب ان يبذل في الدراسة والتعليم والتحصيل لذا لا غرابة ان وجدنا التربية القديمة تعمل جاهدة لابعاد تلاميذها عنه او أهل البيت عن طريق تجاهلها ومناهجها الدراسية او خططها التربوية.
تغيرت النظرة الى اللعب في يومنا هذا وتبدلت الصورة عنه جذريا في عهد التربية الحديثة ومدارسها التي أكدت ضرورة إدخاله ضمن المناهج التربوية في جميع انحاء التعليم وغرسه أكثر في المواضيع الدراسية وذلك اعترافا بأهميته الملموسة في ترسيخ التعليم في الذهن الذي تعنيه هنا يشمل مجموعة النشاطات والممارسات التي يقوم بها الطفل سواء من تلقاء نفسه أو صممت ونظمت من قبل غيره كالجري والسباحة العوم في الماء وركوب الأراجيح وغيرها من الاشكال التي لا تعد ولا تحصى في هذه الأيام.
إقرأ أيضا لـ "محمد حسن خلف"العدد 4564 - الجمعة 06 مارس 2015م الموافق 15 جمادى الأولى 1436هـ
اللعب منهج تربوي كامل
اللعب منهج تربوي كامل فهو مساعد على الراحة النفسية والتنمية البدنية وطريق للتعلن بالاكتشاف والمحاولة والخطأ ومرسخ للتعاون والنمو الاجتماعي ومرسخ للثقة بالنفس....ولكن كما تفضلت ينبغي ان لايكون على حساب النمو العقلي والاخلاقي والديني...وشكرا لهذا المقال