ذكر شهود عيان أمس الجمعة (6 مارس/ آذار 2015) أن عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) قامت بهدم جامعين أحدهما يعود للعصر العثماني وسط مدينة الموصل (400 كيلومتراً شمال بغداد).
وقال الشهود لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «تنظيم داعش أقدم على الجمعة على هدم جامع حمو القدو الذي تم إنشاؤه في القرن التاسع عشر ويقع في منطقة الميدان وسط الموصل بعد إخلائه من محتوياته». كما قام التنظيم بتفجير جامع الصابونجي في شارع نينوى صباح أمس تحت ذريعة وجود مقابر فيه بعد أن أخلى التنظيم الجامع من الرفاة في القبور». ودأب التنظيم على تفجير وهدم الجوامع التاريخية والقديمة بالموصل من حين إلى آخر تحت ذرائع وهمية.
يأتي ذلك فيما ينتظر علماء الآثار اكتشاف حجم الدمار الذي لحق بمدينة نمرود الأثرية التي قام متطرفو التنظيم بتجريفها في خطوة اعتبرتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) «جريمة حرب».
فبعد الهجمات الوحشية التي تعرض لها متحف مدينة الموصل وإحراق أحدى أهم مكتباتها الشهر الماضي، بيد مسلحي «داعش» قام التنظيم بتجريف مدينة نمرود الأثرية، وفقاً لما قاتلت وزارة السياحة العراقية أمس الأول.
وقال مسئولون عراقيون في مجال الآثار، إن مسلحي «داعش» جلبوا نهاية الأسبوع شاحنات إلى موقع نمرود الأثري الذي يقع إلى جانب نهر دجلة وعلى بعد ثلاثين كيلومتراً إلى الجنوب من مدينة الموصل. وقال مسئول رفض كشف اسمه «حتى الآن، لا نعرف إلى أي حد تم تدمير الموقع».
وقال وهو عالم الآثار العراقي في جامعة ستوني بروك الأميركية، عبدالأمير حمداني «أنا فعلاً محطم، الأمر مجرد وقت فنحن ننتظر شريط الفيديو، الأمر محزن». وأشار إلى منع حراس الموقع من الوصول إلى آثار نمرود الواقعة وسط الصحراء في نينوى، وتعد جوهرة الحضارة الأشورية ويعود تاريخها إلى ألفي عام قبل الميلاد.
ويضم الموقع نقوشاً مذهلة وتماثيل مجنحة برؤوس بشرية.
ومن أبرز الآثار التي عثر عليها في الموقع «كنز نمرود» الذي اكتشف في العام 1988، وهو عبارة عن 613 قطعة من الأحجار الكريمة والمجوهرات المصنوعة من الذهب. ووصف العديد من علماء الآثار هذا الاكتشاف، بأنه الأهم منذ اكتشاف قبر الملك الفرعوني توت عنخ آمون في العام 1923 وأعظم اكتشاف في القرن العشرين.
وقال حمداني «آسف للقول إن الجميع كان يتوقع هذا الأمر. خطتهم (المتطرفون) هي تدمير التراث العراقي، موقعاً بعد آخر». وتابع «مدينة الحضر بالتأكيد ستكون (الهدف) التالي»، في إشارة إلى المدينة التاريخية الواقعة وسط الصحراء في نينوى، ويعود تاريخها إلى ألفي عام قبل الميلاد، وهي مدرجة على لائحة منظمة «اليونيسكو» للتراث العالمي.
واستنكرت المديرة العامة لـ «اليونسكو»، ايرينا بوكوفا أمس تدمير آثار نمرود. وقالت «لا يمكننا البقاء صامتين»، مؤكدة أن «التدمير المتعمد للتراث الثقافي يشكل جريمة حرب». ودعت «كل المسئولين السياسيين والدينيين في المنطقة إلى الوقوف في وجه هذه الهمجية الجديدة». كما دعت المنظمة إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لحماية المواقع الأثرية، لكن لا يمكن القيام بشيء كبير في المناطق التي يسيطر عليها المتطرفون.
العدد 4564 - الجمعة 06 مارس 2015م الموافق 15 جمادى الأولى 1436هـ
كذب
هذه اعمال وهميه يعملها الامريكان لكي يسرقون الاثار ويتاجرون فيهم الماسونيين وهذه الاثار تساوي المليارات فاذا كانت عصابه مثل داعش تقود هذه العمليات فهم احرص ان يبيعوها ويجعلو منها ثروة سلاح!!
امريكا الي تدعمهم
المشكلة ان امريكا تدعم التنظيم بالعتاد والسلاح بشكل كبير لدرجة ان التنظيم اصبح اقوى من الدولة العراقية عسكرياً فكيف يمكن للقبائل وبعض الجماعات مواجهتهم...
ولكن الحمد لله ببركة الحشد الشعبي التنظيم قاعد يتقلص
ولولا دعم امريكا له لانتهى
ان لله وانا له راجعون
هذول خرفان تخرف ويتمدد الخرف
يهدمون الاثار والجوامع؟!!!!!
اي يدين يدين هؤلاء؟!
العراق
البعض يتبكى على هزيمة داعش الإرهابية ويتهم الحشد الشعبي بما ليس فيه
لعنة على على داعش
الله يلعنهم ويلعن من يأيدهم ويمولهم ويدعمهم . بأذن الله سوف تكون نهايتهم على ايدي الجيش العراقي والحشد الشعبيوالعشاير تلمحترمه
حرام والله حرام
ما ينقل ويكتب عن الآثار وبالصور يبعث على الأسف والندم . وأكيد لا أصدق . ولكن هذا هو الحال المؤسف والذي يندى له الجبين . يهدمون بيوتهم بأيديهم .
الحشدالشعبي أهل العراق أهل الغيرة
أتمنى من الحشد الشعبي بأن لا يذهب إلى تحرير الموصل ويبقون أهل الموصل تحت عذاب داعش إجرام داعش فقط مطلوب من الحشد تأمين المناطق المقدسه وبغداد العاصمه وينك يازير2 عن تحرير الموصل
محمد
هاذة احد الادلة القاطعة ان هالنتظيم لا دين لة ولا ينتمي الى اهل السنة كما يدعون اتباع الحشد الشعبي الشيعي بقتل وتهجير اهل السنة من مناطقهم بحجة انظماهم لداعش
وين اهل الموصل وتكريت
ليش ساكتين ما يحمون ارضهم وعرضهم من الاغراب والارهاب !!!!!