قال شاهد أمس الخميس (5 مارس/ آذار 2015) إن مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» أشعلوا النار في آبار نفطية بحقل عجيل شرقي مدينة تكريت بالعراق في محاولة لتعطيل هجمات جوية تهدف إلى إخراجهم من الحقل النفطي.
وأضاف الشاهد الذي يرافق مسلحين وجنوداً عراقيين يتقدمون صوب المدينة من ناحية الشرق أن دخاناً أسود شوهد يتصاعد من الحقل النفطي منذ بعد ظهر الأربعاء.
وقال مهندس في الموقع لـ «رويترز» في يوليو/ تموز إن مقاتلي التنظيم يضخون كميات أقل من النفط من عجيل خوفاً من اشتعال الغاز بسبب طرق الضخ البدائية التي يستعملونها.
ويقع حقل عجيل على بعد نحو 35 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من تكريت. ويتقدم مقاتلون تابعون لمنظمة بدر المدعومة من إيران وجنود عراقيون في إطار هجوم منسق على المدينة التي يسيطر عليها تنظيم «داعش».
ويتقدم جنود ومقاتلون أيضاً على طول نهر دجلة من ناحية شمال وجنوب تكريت استعداداً لهجوم مشترك متوقع في غضون أيام. ومن المرجح أن يبدأ الهجوم ببلدتي الدور والعلم إلى الجنوب والشمال من تكريت.
لكن تفجيرات بعبوات ناسفة ونيران قناصة وهجمات انتحارية تسببت في إبطاء تقدمهم.
وأدت العملية العسكرية التي بدأتها القوات العراقية ومسلحين موالين لها الإثنين لاستعادة مدينة تكريت ومحيطها من سيطرة تنظيم «داعش» إلى نزوح 28 ألف شخص، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة أمس (الخميس).
من جهة أخرى، أعلن رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو في تصريحات نشرتها الصحف التركية أمس (الخميس) إن تركيا لن تشارك في المعارك ضد تنظيم «داعش» في العراق لكنها ستدعم إدارة هذا البلد في مكافحة الجهاديين.
وكان وزير الدفاع التركي، عصمت يلماظ أكد خلال زيارة إلى بغداد الأربعاء دعم بلاده للعراق في الحرب ضد تنظيم «داعش»، وفي تدريب قواته وتجهيزها.
العدد 4563 - الخميس 05 مارس 2015م الموافق 14 جمادى الأولى 1436هـ
داعس
هذا الخوف والهرب من الجيش البواسل اسود الرافدين !،،،