اعتبرت المواجهة الأولى لمحترف فريق الحد البرازيلي ريكو في المباراة التي خاضها أمام ناديه السابق المحرق «قصة الجولة» بعدما رسمت عدة صور مؤثرة لدى المتابعين الذين استشعروا مدى العلاقة التي ارتبط بها ريكو مع نادي وجماهير المحرق إبان فترة احترافه الذهبية التي قضاها مع المحرق لمدة خمسة مواسم منذ العام 2005 لغاية 2009 وحقق خلالها عدة بطولات محلية بجانب كأس الاتحاد الآسيوي.

وكان المشهد المؤثر الأول لريكو لحظة تسجيله هدف فريقه الأول في مرمى فريقه السابق المحرق إذ رفض ريكو الاحتفال بهذا الهدف واكتفى بالتوجه لتحية جماهير المحرق ووضع يديه على رأسه تقديراً لها.

ريكو استمر في تعبيره عن تقديره لجماهير المحرق لحظة خروجه من الملعب نهاية الشوط الأول فتلقى التصفيق من جمهور المحرق، ثم تكرر المشهد في نهاية المباراة إذ قوبل ريكو بتحية من الرابطة المحرقاوية على رغم صدمة الخسارة التي تعرض لها فريقها!

كما أن ريكو حاول مداعبة زملائه لاعبي المحرق ممن سبق له اللعب معهم عدة مواسم خلال سير المباراة مثل محمود عبدالرحمن «رنغو» ومحمد سالمين وإبراهيم المشخص.

وتعليقاً على ذلك قال محمود «رنغو» إن علاقة ريكو مع المحرق كنادٍ ولاعبين وجمهور خاصة وهو يلقى الاحترام والتقدير وهو ما وضح خلال المباراة، مشيراً إلى أن ريكو يعتبر المحرق بمثابة ناديه الأم لكونه النادي الوحيد الذي لعب في صفوفه لمدة أربعة مواسم وحقق خلالها بطولات وحتى في البرازيل لم يلعب مع أي نادٍ عدة مواسم.

وأضاف رنغو «على رغم أن ريكو لاعب محترف وواجبه خدمة الفريق الذي يلعب فيه فإنه ظل يحترم علاقته الطيبة مع المحرق وجمهوره من خلال عدم الاحتفال بالهدف الذي سجله على رغم أنه ليس مفروضاً عليه ذلك ومن حقه الاحتفال ولا يلام في ذلك، لذا فإنه استحق الشكر والإشادة من جماهير المحرق ونحن نشكره على ذلك أيضاً».