لم يتواجد مدرب المحرق المُقال من منصبه مُبكراً مع بداية إعداده للموسم الحالي، فهو وصل للبحرين متأخراً يوم الخامس من أغسطس/ آب الماضي، والدوري بدأ بعدها بشهر و12 يوماً وتحديداً يوم 17 سبتمبر/ أيلول، علماً بأن الإعداد المحرقاوي بدأ يوم 19 يوليو/ تموز، أي قبل وصول هجر الدين بـ 17 يوماً، إذ كان المحرق تأخر في التعاقد مع المدرب الجديد له بداية هذا الموسم بعد فشل المفاوضات في البداية مع المدرب التونسي يوسف الزواوي الذي وصل للبحرين من أجل التفاوض مع المحرقاويين قبل أن يعود لبلاده سريعاً، وصحيح أن فترة شهر و12 يوماً ربما تكون كافية لهجرالدين للاطلاع على فريقه الجديد وإعداده، لكنه بالتأكيد سيكون في وضعية أفضل لو تواجد منذ بداية الإعداد.
العدد 4560 - الإثنين 02 مارس 2015م الموافق 11 جمادى الأولى 1436هـ
مالذي تم توفيره للمدرب حتى تتم محاسبته وإقالته
لا أدري بأي عقلية تعامل مجلس الإدارة مع المدرب فهم لم يعدوا له معسكرا خارجيا واحدا للفريق حتى يتم صقل الفريق وإعداده بالشكل المطلوب في الوقت خاضت فيه الفرق الأخرى هذ المعسكرات في الامارات وقطر والكويت ،ولم يوفروا له محترفين على طراز عالي فضلا إلى تعيينه مدربا للنادي في فترة متأخرة جدا وعلاوة على كل ذلك نجح المدرب في أخذ الفريق إللى صدارة الدوري وبمجرد هزيمته من الحد تمت إقالته
عذرا أبناء المحرق لا يعاملون الناس بهذه الأسلوب الجاحد