قال رئيس قسم الحريات الدينية بمركز البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان انه «لم يتم بناء 14 مسجدا للآن من المساجد الـ 38 التي هدمت خلال فترة السلامة الوطنية».
وأضاف السلمان في مؤتمر صحافي عقد في مقر الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان في العدلية أمس الاثنين (2 مارس/ آذار 2015) أن «المساجد التي لم تبن للآن تشكل 37 في المئة من المساجد المهدمة، وهي: البربغي، وعين رستان، والامام العسكري، وأبوذر الغفاري في النويدرات، أبوذر في كرباباد مجمع 432، والزهراء في مدينة زايد، وجامع الشيخ موسى في الحجر وهو من المساجد التاريخية، والعلويات في المنامة شارع الشيخ سلمان، والامام الحسين في اسكان سلماباد، ومزار الامام في داركليب الذي يقرب من مسجد الامام الهادي، والمراحونة في الزنج، وبن شملان في البرهامة على شارع البديع، والعبد الصالح في البرهامة».
وأردف السلمان «للأسف مازالت بعض الجهات مصرة على التهرب من المسئولية القانونية والوطنية والدينية بإعادة بناء المساجد التي تعرضت للهدم».
وأكمل «ولا يحق لنا طي هذا الملف بصورة نهائية حتى يسوى بصورة قانونية الا بعد اعادة بناء جميع هذه المساجد وتقديم الجهات التي قامت بالهدم غير القانوني للمحاسبة».
وتابع السلمان «المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والهيئات الأممية ادانت بشكل واضح عملية الهدم، وقد تعرض الرئيس الاميركي لهذا الامر في مايو/أيار 2011 وقال انه لا يجب ان يتم هدم المساجد في البحرين».
وأكمل «تقرير اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق الذي اكد انها قامت بمعاينة 30 مكان عبادة، او منشأة دينية كما اطلق عليها التقرير باللغة الانجليزية، وهذا الرقم لا يعني ان العدد محصور بهذا الرقم، وانما هو هذا الرقم فقط الذي تمت معاينته».
وأشار إلى أن «كل الدلائل الثبوتية تؤكد والعالم كله يعلم هذه الحقيقة، ولا يستطيع احد ان ينفي وقوعها، ولكن بسبب ادارة الوقت والضغوط هي التي دفعت اللجنة لمعاينة هذا العدد فقط، وكان عليها ان تقوم بإصدار شامل عن هذا الملف».
وأفاد «يتعين على الجهات المختصة والتي تم تخويلها ان تلتزم بإعادة بناء كافة المساجد المهدمة».
وواصل السلمان «بيّن بسيوني ان تنفيذ عمليات الهدم، كان في ظروف تبين ان طريقة الهدم كان عقابا جماعيا لطائفة بعينها، وهذا ما يزيد ويؤجج التوتر في البلاد».
وأوضح «التقرير الذي صدر من الجهات الحكومية عن تنفيذ توصيات بسيوني في العام 2013، ذكر انه تم بناء مساجد مهدمة في منطقة النويدرات، وللأسف الشديد فقد قام الاهالي وليس الحكومة ببناء 21 في المئة من المساجد المهدمة وعددها قرابة 7 مساجد في منطقة النويدرات».
وشدد «لم تقم السلطة ببناء مسجد الامام علي في سلماباد، بل قام بذلك الاهالي، وبذلك نصل الى النسبة المشار اليها والتي قام الاهالي بإعادة بنائها».
وقال «نحن لا ننفي ان السلطة قامت بإعادة بناء بعض المساجد المهدمة، ونجد ان هذه الخطوة تأتي في الاتجاه السليم، ويجب ان تتم اعادة بناء كافة المساجد الـ 38 والتي ذكرها التقرير، فيما قامت السلطة ببناء 42 في المئة من المساجد المهدمة فقط، وعددها 16 مسجدا».
وبيّن السلمان «نحن نعتبر المسجد الذي اعيد بناؤه في غير موقعه خطوة في الاتجاه الخاطئ، ومثال على ذلك مسجد البربغي الذي ابعد عن مكانه 100 متر، والامام العسكري في مدينة حمد الذي تم تغيير مكانه بمقدار 740 مترا، لذلك اطلق عليه الاهالي اسما آخر (مسجد الإمام الكاظم)، وبقي المسجد المهدم غير مبني، لأن المساجد لا يجوز تغيير مواقعها».
وتابع «بعض المساجد لم يتم فتحها أمام الاهالي، وهي ما تزال في طور التسليم، وهناك 3 مساجد ندعو لإعادة بنائها في مواقعها الاصلية وهي البربغي وعين رستان والامام العسكري، ونعتبر ان المساجد التي بنيت في أماكن مخالفة مساجد أخرى».
وذكر أن «المساجد التي لم تلتزم السلطة بإعادة بنائها تشكل 37 في المئة من المساجد المهدمة، وهي: البربغي، عين رستان، الامام العسكري، ابوذر الغفاري في النويدرات، ابوذر في كرباباد في مجمع 432، الزهراء في مدينة زايد، جامع الشيخ موسى في الحجر وهو من المساجد التاريخية، العلويات في المنامة في شارع الشيخ سلمان، الامام الحسين في اسكان سلماباد، مزار الامام في داركليب الذي يقرب من مسجد الامام الهادي، المراحونة في الزنج، بن شملان في البرهامة على شارع البديع، العبد الصالح في البرهامة».
وواصل «نحن لا نكابر في ملف المساجد المهدمة، اذا ارادت السلطة ان تطوي هذا الملف، فيجب عليها إعادة بناء كافة المساجد المهدمة وهي 38 مسجدا».
وأردف «السلطة استمرت بالمنهجية الخاطئة بهدمها مسجد الفسلة الذي تعرض للهدم في العام 2014، وقد بينا وطالبنا بمراجعة هذا الامر».
وختم السلمان «تصحيح الأوضاع تتطلب من السلطة القيام بثلاث خطوات، اولها اعادة بناء كافة المساجد المهدمة البالغ عددها 38 مسجدا، وثانيا يجب تقديم الجهات المتورطة للمحاكمة والمحاسبة العادلة، وثالثا يجب تضميد الجروح جراء ما جرى، ومنع تكرار ما حدث».
العدد 4560 - الإثنين 02 مارس 2015م الموافق 11 جمادى الأولى 1436هـ
بفلوس مييين ؟!!!
وزيادة على الشعر بيتين المساجد التي بُنيت بفلوس من الحكومة أم الاوقاف إن كان من الاوقاف فمعناتها التلاعب بإموال الاوقاف والشي الثاني الحكومة لم تفعل شيئ يذكر ويجب أن تُحاسب عليه .. والسلام
إيه بس السلطات ما تدري عنها!!
توهم مقدمين مذكرة إدانة لهدم دور عبادة في فلسطين. خبروهم يا جماعة الله يرضى عليكم