بعد أن كسب توبلي الشوطين الأول في مباراتيه أمام النجمة والأهلي ووجد نفسها خاسرا في النهاية، كسب الشوط الأول أمام الشباب وخسر الثاني بفارق أقل مما حققه في الشوط الأول وأعاد الحياة إليه بتحقيقه الفوز الأول والأهم على الشباب في الجولة السابقة، هذا الفوز جعله يرفع رأسه قليلا ليقول بأنه منافسا على بلوغ «المربع الذهبي» وتحقيق أفضل مركز في تاريخه القديم في اللعبة.
طريقان يؤديان بتوبلي للدور نصف النهائي، الطريق الأول هو فوزه على باربار مقابل خسارة الدير أمام الشباب، في هذه الحالة لن تكون لمباراة الدير معنى، ولو فاز الشباب على النجمة وتساوى معه سيتأهل هو بأفضلية المواجهة المباشرة. الطريق الثاني يكون بعد خسارته أمام باربار وبغض النظر عن نتيجة مباراة الشباب والدير سيتوجب عليه الفوز على الدير بأي نتيجة. لذلك فإن فوزه على باربار قد لا يؤهله، ولكن فوزه على الدير يؤهله مباشرة.
العدد 4557 - الجمعة 27 فبراير 2015م الموافق 08 جمادى الأولى 1436هـ