الموضوع الذي بدأ صغيراً وأخذ يشع ويكبر ويتشعب حلقة بعد أخرى حتى استطعت أن أنقل وأرسم لوحة زاهية ملونة حول مسرح اللعب وحديقة الغناء الرياضة والغناء المرافق والترديدات الألعاب الشعبية والحديثة.
انتهيت من كتابة ابرز الألعاب الشعبية تداولاَ التي كانت في طفولتنا في الريف السوري يمارسها الجميع من الجنسيين (البنت والصبي) من دون تمييز على شكل حركات يدوية تشغل وقت الطفل وتعلمه مهارات خاصة أو مكتسبة ورياضة وفعاليات ونشاطات وأحجيات وأجوبة ذكية ومهارات وألعاب قوة وما يرافقها من ترديدات وأغانٍ يقوم بها الصغار حتى السنة العاشرة تقريباَ من أعمارهم فوق، في سبيل إعدادهم للمستقبل نشيطين أقوياء في بنائهم أقوياء في بنائهم الجسدي والخلقي والعقلي والاجتماعي.
الطفل يتعلم بطريقة اللعب هذا احترم الآخر ومحبة الجميع والوحدة والتضامن والنظام محبة المشاركة والعمل والتواضع والعلاقات الإنسانية المتقدمة.
هناك الكثير من جوانب الأغاني والترديدات الموسيقية النغم والألعاب الشعبية القديمة يجب نقدها أمام الفكر التقدمي التحرري وهذا يحتاج إلى بحث آخر.
إن هذا الكم من الألعاب والحركات والفعاليات التي مرت معنا وشرحتها بشيء من التفصيل أو اختصار تعطينا صورة رائعة رغم بساطتها ومجانيتها لعمري كم كان الماضي جميلاً وغنياً بالمرح والغذاء الروحي والعقلي والجسدي.
الآن الآمال الجديدة مع الأسف أكثرها لم يمارس كل هذه الألعاب واستبدالها بغيرها من تطورها واكتشاف رياضات وألعاب جديدة تتناسب مع البيئة الجديدة وتطور العصر وإنسان الرياضة في التربية الحديثة.
إقرأ أيضا لـ "محمد حسن خلف"العدد 4557 - الجمعة 27 فبراير 2015م الموافق 08 جمادى الأولى 1436هـ
يعطيك العافيه استاذ
اطفال هالزمن من اتعس الاجيال لان يكرسون طاقاتهم في بلاي ستيشن وما شايه كنا صغار قي موسم الصيف هناك فواكه محليه والشتاء فواكه شتويه اولادنا لا يقدرون طعم الصيف او الشتاء او الالعاب الشعبيه