ودع توبلي جو الهزائم في الدورة السداسية للمجموعة الأولى «سداسية الكبار» في المرحلة الثانية من بطولة دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد بفوز دراماتيكي مستحق على الشباب في ختام الجولة الثالثة بالأمس بنتيجة 26-25، لينعش بذلك آماله في بلوغ المربع الذهبي ويرد اعتباره عن خسارة الدور التمهيدي، بينما تعقدت آمال الشباب بالخسارة الثالثة تواليا إلا أن آماله لازالت قائمة، وانتهى الشوط الأول توبلانيا بنتيجة 15-12.
وقدم توبلي ذات الأداء الذي قدمه أمام الأهلي والنجمة في الجولتين السابقتين خلال الشوط الأول، فأمتلك الأفضلية في النتيجة منذ البداية حتى النهاية بسبب تنظيمية الدفاعي وتحركات أحمد طراده كصانع لعب ومسجل باختراقاته وسط الدفاع الشبابي المتواضع، بالإضافة إلى تألق حارسه جاسم رضي في عدد من اللقطات.
وانقلبت الصورة في الشوط الثاني كما انقلبت في مباراة الأهلي والنجمة، والسبب في ذلك التألق الملفت لحسين القيدوم وعودة الدفاع لمستواه الحقيقي بالإضافة إلى إبداعات حسين مكي في التصويب من الخط الخلفي أمام تراجع ملفت لقوة دفاع توبلي وحراسته عن الشوط الأول، وبينما كانت الأمور تسير لمصلحة الشباب الذي تقدم بفارق هدفين إلا أن تصويبات كميل محفوظ أنعشت حظوظ توبلي في الوقت الذي عاد التماسك الدفاعي مع تبديل الحراسة، بدليل التقدم 26-25 مع الدقيقة 29 رغم إيقاف وائل أنور عند الدقيقة 27 وكانت النتيجة التعادل 25-25.
وبالعودة لأحداث المباراة، بدء توبلي مدافعا بطريقة 6/صفر، فيما بدأ الشباب بطريقة 4/2 للضغط على الباكين، وحملت البداية أفضلية واضحة لتوبلي الذي تقدم بنتيجة 6-3 مع حلول الدقيقة السابعة لتماسكه الدفاعي ونجاعته الهجومية بتحركات مهدي مجيد على الدائرة واختراقات محمود الونة من الجناح الأيسر.
وبعد دقائق من التراجع بالنسبة لتوبلي على مستوى الدفاع الأمر الذي أتاح الفرص لتميم المولاني في التصويب من الخط الخلفي، عاد بعد ذلك وأعاد الفارق إلى 3 أهداف 9-6 مع الدقيقة 17 مترجما أفضليته الدفاعية بالتسجيل في الهجوم الخاطف، في الوقت الذي أصر الشباب على تصويبات الخط الخلفي وعدم تفعيل الخط الأمامي.
وشهدت الدقيقة 21 إيقاف محمود الونة وإضاعة علي الملا رمية 7 أمتار ثم إيقاف فاضل البدر لمدة دقيقتين وتسجيل أحمد موسى الهدف رقم 12 من علامة الـ 7 أمتار وبعد ذلك إيقاف حسين مكي لخطأ في التبديل، ووسط ذلك تحولت النتيجة لـ 14-9 بتألق ملفت لأحمد طراده في الاختراق.
وقام مدرب الشباب بتغيير في الخط الخلفي على مستوى العناصر فنقل المولاني لمركز صانع الألعاب، وبالفعل تحسنت الوضعية الهجومية بدليل تقليص الفارق إلى 3 أهداف 14-11 في الوقت الذي عمد توبلي للتصويبات العشوائية، وتحولت النتيجة لـ 15-12 مع الدقيقة 28، ثم أنتهى الشوط الأول على ذات النتيجة.
وأراد مدرب الشباب إعطاء الفاعلية لهجومه فدفع بأحمد حمزة في الخط الخلفي، ومع حلول الدقيقة الثالثة عوقب آدم النشيط بالإيقاف، وبقى فارق الـ 3 أهداف 18-15، وشهدت الدقيقة 6 و7 إيقاف علي مهدي وأحمد طراده وتميم المولاني، ونتيجة لذلك تمكن الشباب بفضل تألق حسين القيدوم من التقليص إلى هدف 19-18.
وقاد حسين مكي الشباب باختراقاته الموفقة وتصويباته المباغتة إلى اقتناص المقدمة 23-22 مع الدقيقة 19 وسط تألق لحسين القيدوم في المواجهات المباشرة، لذلك بدل مدرب توبلي طريقة الدفاع إلى 5/1 للضغط على حسين مكي، وتحولت النتيجة لـ 24-22 مع الدقيقة 22 التي شهدت إيقاف آدم النشيط وإضاعة الونة رمية 7 أمتار، وبقى فارق الهدفين 25-23.
وقادت تصويبات كميل محفوظ توبلي للعودة للتعادل من جديد 25-25 مع الدقيقة 26، وعوقب وائل أنور بالإيقاف عند الدقيقة 27، وسجل أحمد طراده الهدف رقم 26 من متابعة لكرة مرتدة، ثم أضاع أحمد عبد الإمام انفرادا صريحا لتكون الكرة في يد توبلي واكتملت صفوفه، وأضاع أمين الدعام إنفرادا صريحا أيضا، ونقل القيدوم الكرة للهجوم الخاطف غير أن حسين رضي أستلمها من خارج الملعب، وحافظ توبلي على الكرة حتى النهاية، لتنتهي 26-25، أدارها محمد إسماعيل وعلي الشويخ.
العدد 4556 - الخميس 26 فبراير 2015م الموافق 07 جمادى الأولى 1436هـ
الحكم مأساة
كان الحكم وبشكل واضح متحيز لفريق الشباب مما جعل اللاعب الخبره والمتألق احمد طراده بالخروج من طوره وهدوءه المعتاد ورغم كل ذلك كان الفوز من نصيب التوبلانيين الاشاوس
الماروني
هذي المرة الحكام الصراحة كانو في مستواهم و التحكيم ممتاز الخسارة يتحملها الجهاز الفني
برافو
شكرا يا حكمنا على رايك في تحكيمك ... بس من مدح نفسه يبي له ...