طالبت عائلة الموقوفة جليلة السيد أمين، الجهات المختصة بوزارة الداخلية بالسماح لها بزيارة ابنتهما التي مضى على توقيفها 17 يوماً من دون أن يسمح لها بزيارتها إلى الآن.

وأفادت العائلة لـ «الوسط» بأن «جليلة تم إيقافها منذ تاريخ (10 فبراير/ شباط 2015)، ولم يتمكنوا من زيارتها للآن»، ذاكرين أنهم «راجعوا الأمانة العامة للتظلمات بعد قرابة أسبوع من توقيفها، وكذلك إدارة التحقيقات الجنائية ومركز الحبس الاحتياطي للنساء في مدينة عيسى الذين وجهوهم بدورهم لمراجعة النيابة العامة، إلا أنها أفادت بعدم علاقتها بهذا الموضوع».

وذكرت العائلة أنه «تم عرض ابنتهما على النيابة العامة مرتين بتاريخ 11 و18 من الشهر الجاري، من دون السماح إلى المحامي بالحضور بسبب عدم تمكينها من توقيع أوراق التوكيل حتى اللحظة».

وأفادت «تمت مصادرة أجهزة من المنزل أثناء توقيف جليلة، وبعضها ليس تابعاً لها، وقد تقدمنا بطلب لاستعادة الأجهزة التي لا تخصها، ونحن ننتظر البت في هذا الأمر».

ودعت العائلة للسماح لها بزيارة ابنتهم، وفق ما كفله القانون لهم، والسماح لها بتوقيع الأوراق المتعلقة بتمكين المحامي من الحضور معها في جلسات التحقيق في النيابة العامة وتولي الدفاع عنها.