قال رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي (GFH)، أحمد المطوع، ان من أهم أولويات المجموعة حالياً إتمام الاستحواذ على بعض المؤسسات المالية لبناء المجموعة بالإضافة إلى تقديم منتجات استثمارية جديدة في قطاع الملكية الخاصة والعمليات العقارية في دول مجلس التعاون، اوروبا والولايات المتحدة.

واضاف المطوع، المجموعة المالية ومقرها البحرين، إن المملكة كانت وستبقى مركزاً مهماً للتمويل الإسلامي على رغم منافسة مراكز عالمية أخرى على المستوى الإقليمي والعالمي.

ولفت إلى وجود أكثر من ثلاثين مؤسسة مالية إسلامية في مملكة البحرين مستمرة بسبب التسهيلات والدعم الذي تتلقاه من مصرف البحرين المركزي، ومؤكداً تعزيز البحرين لمكانتها في هذا المجال بعد الأزمة المالية العالمية بسبب تطوير بيئة العمل الصيرفي من ناحية التشريعات الصادرة من المصرف المركزي بالتوافق مع تعليمات اتفاقية بازل.

وتوقع المطوع، في تصريح على هامش منتدى «يوروموني» المالي لدول الخليج، زيادة إصدارات الصكوك التي وصلت إلى 100 مليار دولار سنوياً على المدى الطويل وإقبال المستثمرين عليها، مشيراً إلى تباطؤ هذا الأمر على المدى القصير بسبب انخفاض أسعار النفط التي أكد أنها ليست ذات تأثير على أعمال GFH.

واوضح، في بيان امس الاربعاء (25 فبراير/ شباط 2015)، أن التمويل الإسلامي هو النموذج الرئيسي في بعض الأسواق حالياً كالسوق الماليزية، مشيراً إلى وجوب تقديم هذه القطاع خدمات ومنتجات جديدة للعملاء ليصبح نموذجاً رئيسياً في أسواق أخرى وخاصة في ظل توفر السيولة في دول مجلس التعاون.

ورداً على وضع GFH الحالي واستراتيجيتها المستقبلية، قال المطوع إن المجموعة خرجت من الأزمة المالية بشكل أفضل بكثير حيث تمت إعادة هيكلة الموازنة العمومية للمجموعة، مؤكداً أن وضع السيولة والأسهم في المجموعة أقوى عما كانت عليه قبل الأزمة.

وبالنسبة للاستراتيجية، بين أنه قد تم الإعلان عنها في مؤتمر إطلاق الهوية الجديدة للمجموعة حيث تحول بيت التمويل الخليجي إلى مجموعة GFH المالية لتشمل مجالات متنوعة مثل إدارة الأصول، إدارة الثروات، الصيرفة التجارية والتطوير العقاري.