أعلنت ديار المحرق، امس الاحد (22 فبراير/ شباط 2015)، أن العمل على الهيكل الرئيسي لمجمع التنين الصيني وشارع المطاعم الآسيوية بمدينة التنين الصينية قد اكتمل وفق الموعد المحدد للمشروع.
ويشكل مجمع التنين وشارع المطاعم الآسيوية العنصر الأساسي لمدينة التنين الصينية التي تقع في الركن الجنوبي الغربي في ديار المحرق على مساحة 115,000 متر مربع. وتعد مدينة متميزة ذات طابع صيني فريد من نوعه، فهي الأولى من نوعها في مملكة البحرين.
ويشغل مشروع البناء مساحة أرضية تبلغ حوالي 51,000 متر مربع، ويستوعب 750 متجرا من متاجر التجزئة ومنطقة مخصصة للمخازن تبلغ مساحتها حوالي 4,500 متر مربع، وموقفا رحبا للسيارات يستوعب 1,500 سيارة. أما شارع المطاعم الآسيوية فمساحته تبلغ 6,000 متر مربع.
وأسندت شركة ديار المحرق أعمال إنشاء المرحلة الأولى من تشييد مدينة التنين الصينية إلى شركة ناس للمقاولات، وقد بدأ العمل في تشييد المشروع في 15 مايو/ أيار 2014 ومن المقرر أن ينتهي العمل على المرحلة الأولى في شهر يونيو/ حزيران 2015.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق، ماهر الشاعر، في سياق حديثه عن المشروع: «إننا في شركة ديار المحرق، في غاية السعادة لاكتمال العمل على الإطار الهيكلي الرئيسي لمجمع التنين الصيني وشارع المطاعم الآسيوية بمدينة التنين الصينية في الموعد المحدد. تنتهج شركة ديار المحرق مبادئ عمل أساسية تشمل التمسك بالاجتهاد والنزاهة في أخلاقيات العمل مع توخي الدقة والسرعة في الإنجاز، مع تطبيق أرفع معايير الدقة في العمل وأعلى مستويات الجودة. وقد أثبتت شركة ناس للمقاولات قدرتها على اتباع النهج نفسه عبر قيامهم باستكمال العمل في الموعد المحدد. ومع الانتهاء من تشييد الهيكل الرئيسي لمجمع التنين الصيني وشارع المطاعم الآسيوية، فإن بقية أعمال البناء سوف يتم الانتهاء منها أيضاً في الموعد المحدد».
ويعتبر مشروع مدينة التنين الصينية الأول من نوعه في مملكة البحرين وهو يفتح آفاقاً لفرص واعدة من النمو والابتكار في مجال البيع بالجملة والتجزئة للمنتجات وذلك للمستهلكين المحليين والسائحين.
ويتميز مشروع المجمع التجاري بأنه مستوحى من فن العمارة الصينية الأصيلة، فهو يعكس الحضارة الصينية وتسعى ديار المحرق من خلاله إلى جذب الاستثمارات الأجنبية، ما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وخلق المزيد من فرص العمل للاستفادة من الكوادر الشابة مع السعي الجاد من أجل تلبية جميع متطلبات المستهلكين.
وأضاف الشاعر قائلاً: «مع اقتراب الموعد المحدد للانتهاء من أعمال البناء، فإننا نتوقع بشغف بالغ أن نعلن رسمياً للمواطنين والمقيمين في البحرين عن العديد من المرافق والمنافع التي ستقدمها مدينة التنين الصينية. وتعتبر مدينة التنين إضافة نوعية ليس فقط لمدينة ديار المحرق، بل لمملكة البحرين ككل لتفردها بطبيعة مغايرة لأي مشروع أقيم سابقاً في المملكة. ونتطلع لاستكمال أعمال البناء لمدينة التنين بأكملها لتحقيق أهدافنا المرجوة التي ترنو إلى المساهمة الفعالة في تطوير مملكة البحرين وجعلها واجهة عالمية للأنشطة التجارية».
وسيقدم المشروع العديد من المنتجات الصينية المتنوعة مثل الأجهزة والأدوات المنزلية ومواد البناء والأثاث ولعب الأطفال والآلات والملابس والمنسوجات والأحذية وأنواع السلع كافة. ومن المتوقع أن يجذب المشروع العديد من الزوار بصفة منتظمة، بمن فيهم المستهلكون المحليون، وكافة الزبائن من التجار والسائحين.
يشار إلى أن مشروع مدينة التنين الصينية تم إطلاقه في مايو/ أيار 2012 فكان ثمرة تعاون الاتفاقية التي أبرمت بين شركة ديار المحرق وشركة (Chinamex). وأسندت أعمال التصميم والإشراف إلى شركة دار الخليج للهندسة.
العدد 4552 - الأحد 22 فبراير 2015م الموافق 03 جمادى الأولى 1436هـ