أفاد بيان لـ 58 شخصية دولية في مناسبة توقيع «مبادرة جنيف»، وهي خطة للسلام تفاوض عليها فريقان اسرائيلي وفلسطيني بقيادة الوزيرين السابقين يوسي بيلين وياسر عبدربه، بتأييدهم القوي لهذه المبادرة ولعريضة «صوت الناس» التي بادر إليها آمي ايالون وسري نسيبة.
ولفت البيان الى ما حصده الصراع الاسرائيلي الفلسطيني من الضحايا الكثيرة حتى الآن، وما دفعه الشعبان كلاهما ثمنا غاليا من الأرواح ووسائل المعيشة في حرب يخسرها الطرفان. وكل يوم يمر يقوض الآفاق أمام حل سلمي لإقامة دولتين. وطالما استمر الصراع فإنه سيكون مصدرا لعدم الاستقرار والعنف للمنطقة والمجتمع الدولي ككل.
اننا نعتقد ان أفضل طريقة للمضي قدما تتمثل في مخاطبة جميع المبادئ الأساسية لحل عادل ودائم في البداية وليس في نهاية عملية تدريجية، فتأجيل النتيجة النهائية يجعل أي تقدم رهينة بأيدي المتطرفين من الجانبين. يجب ان تكون العملية مصممة لإعطاء تعبير عملي وسياسي عن الرغبة الصادقة لغالبيات واضحة من الجانبين في إنهاء هذا الصراع مرة واحدة وإلى الأبد.
ان مبادرتي «جنيف» و«صوت الناس» تعكسان ذلك الرأي العام، ويمكن ان تساعدا في اعطائه زخما جديدا، فهما على الصعيد الاسرائيلي يمكن ان تساعدا في إبطال الاساطير المهيمنة منذ انهيار عملية السلام واندلاع العنف، بأن الشعب الفلسطيني غير مستعد لقبول حل الدولتين وحق «إسرائيل» في الوجود باعتبارها دولة يهودية. وعلى الصعيد الفلسطيني فإنهما يمكن ان توفرا بديلا للخط الفكري السائد الذي يرى ان العنف هو الوسيلة الوحيدة الممكنة لانهاء الاحتلال. وهما تبعثان برسالة قوية بأن هنالك بديلا للوضع الراهن. وهما تحملان امكان تغيير الديناميتات السياسية المحلية لدى الطرفين. وسيكون الدعم الدولي مهما لترجمة هذه المساعي الى آلية راسخة لتحقيق سلام دائم.
وطالب البيان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا ورباعية الأمم المتحدة وأعضاء الجامعة العربية بأن يدعموا بكل صدق هاتين المبادرتين، وعليهم ان يحثوا الحكومة الاسرائيلية والسلطة الفلسطينية على الاسترشاد بالنتائج التي يريدها معظم مواطنيهما، وعليهم ان يوضحوا رغبتهم في تقديم كل الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري المطلوب للمساعدة في تنفيذ اتفاق سلام شامل.
يمكن للشعبين الاسرائيلي والفلسطيني، بتوضيح ايمانهما بمبادرتي «جنيف» و«صوت الناس»، ان يساعدا في تحويل المبادئ الواردة فيهما الى حقيقة واقعة، وأنتم تستطيعون ان تعتمدوا على دعمنا لهذا المسعى.
ووقع البيان كل من:
مارتي اهتيساري، رئيس فنلندي سابق.
علي العطاس، وزير خارجية اندونيسي سابق.
جورج الين، مدير سابق لمنظمة الصحة الاميركية.
اوسكار ارياس سانشيز، رئيس سابق، كوستاريكا وحائز جائزة السلام العام 1987.
وزير خارجية كندي سابق.
الكسندر بسميرنيخ، وزير خارجية الاتحاد السوفياتي سابقا.
رئيس وزراء سويدي سابق.
بطرس بطرس غالي، أمين عام الأمم المتحدة السابق.
الأخضر الابراهيمي، وزير خارجية جزائري سابق.
فرناندو هنريك كاردوسو، رئيس برازيلي سابق.
انغفار كارلسون، رئيس وزراء سويدي سابق.
اللورد كارينغتون، وزير خارجية ودفاع سابق، المملكة المتحدة، وأمين عام سابق للامم المتحدة.
جورج كاستانيدا، وزير خارجية مكسيكي سابق.
كلود شيسون، وزير خارجية فرنسي سابق.
جاك ديلورز، رئيس سابق، المفوضية الاوروبية.
جيري دينستبير، وزير خارجية سابق، تشيكوسلوفاكيا.
روث دريفوس رئيس سابق لسويسرا.
اوف ايليمان جنسن، وزير خارجية دنماركي سابق.
غاريت ايفانز، وزير خارجية استرالي سابق.
مارك ايسكنز، وزير خارجية ورئيس وزراء بلجيكي سابق.
خوزيه ماريا فيغوريز، رئيس سابق، كوستاريكا.
مالكولم فريزر، رئيس وزراء استرالي سابق.
هانز ديتريش غينشر، وزير خارجية الماني سابق.
برونيسلو غيريميك، وزير خارجية بولندي سابق.
ميخائيل غورباتشوف، رئيس سابق، الاتحاد السوفياتي وحائز جائزة نوبل للسلام 1990.
اي كيه غوجرال، رئيس وزراء هندي سابق.
رئيس وزراء استرالي سابق.
بيل هايدن، حاكم عام ووزير خارجية سابق، استراليا.
رافي هوفا نيسيان، وزير خارجية سابق، ارمينيا.
دي كلارك، رئيس سابق، جنوب إفريقيا وحائز جائزة نوبل للسلام 1993.
ديمر كوك، رئيس وزراء هولندي سابق.
ماس هيكو كومورا، وزير خارجية ياباني سابق.
بوديمير لونكار، وزير خارجية يوغسلافي سابق.
بربارا ماكدوغال، وزير شئون خارجية سابق، كندا.
غياني دي مشيليس، وزير خارجية ايطالي سابق.
بويكو نويف، وزير دفاع بلغاري سابق.
ساداكو اوغاثا، مفوض سام سابق للامم المتحدة لشئون اللاجئين.
اللورد اوين، وزير خارجية سابق، المملكة المتحدة.
سورين ينسودان، وزير خارجية تايلاندي سابق.
اوغستو راميريز اوكامبو، وزير خارجية سابق، كولومبيا.
فيدل راموز، رئيس فلبيني سابق.
جيري جون رولننغر، رئيس غاني سابق.
ماري روبنسون، رئيسة ايرلندية سابقة.
ميشيل روكارد، رئيس وزراء فرنسي سابق.
نفيس صادق، مدير تنفيذي سابق، صندوق الامم المتحدة للسكان.
سليم أحمد سليم، رئيس وزراء سابق، تنزانيا، وأمين عام سابق لمنظمة الوحدة الإفريقية.
كورسيليو سوماراغو، رئيس سابق، الصليب الاحمر.
كاليفي سورسا، رئيس وزراء فنلندي سابق.
ادواردو شتاين، وزير خارجية سابق، غواتيمالا.
با شتينباك، وزير خارجية فنلندي سابق.
ماكس فان دير ستويل، وزير خارجية هولندي سابق.
تورفالد ستولتنبرغ، وزير خارجية نرويجي سابق.
هانا سوشوكا، رئيس وزراء بولندي سابق.
اليكس سيبر يراس تريغونا، وزير خارجية سابق، مالطا.
جورج فاسيليو، رئيس سابق، قبرص.
هوبرت فيدرين، وزير خارجية فرنسي سابق.
فرانز فرانتسكي، مستشار فيدرالي سابق، استراليا.
ايرنستو زيديلو، رئيس مكسيكي سابق
العدد 455 - الخميس 04 ديسمبر 2003م الموافق 09 شوال 1424هـ