العدد 4547 - الثلثاء 17 فبراير 2015م الموافق 27 ربيع الثاني 1436هـ

أوباما ورئيسة وزراء الدنمارك يتعهدان بالتصدي معاً للإرهاب

واشنطن، كوبنهاغن - أ ف ب، د ب أ 

17 فبراير 2015

أعرب الرئيس الاميركي باراك أوباما لرئيسة وزراء الدنمارك هيلي ثورنينغ-شميت في مكالمة هاتفية أمس الأول الاثنين (16 فبراير/ شباط 2015) عن تضامنه عقب الهجومين المسلحين اللذين استهدفا في نهاية الأسبوع كنيساً يهودياً ومركزاً ثقافياً في كوبنهاغن، واتفق وأياها على «ضرورة التصدي معاً» للإرهاب.

وقال البيت الابيض في بيان إن أوباما وثورنينغ-شميت «اتفقا على ضرورة العمل معا للتصدي للهجمات على حرية التعبير ولأعمال العنف المعادية للسامية».

وأضاف البيان أن الرئيس الأميركي قدم لرئيسة الوزراء الدنماركية التعازي بضحايا الهجومين وأكد لها «تضامن الأميركيين مع حلفائنا الدنماركيين».

كما رحب أوباما بمشاركة الدنمارك في الاجتماع الدولي الرفيع المستوى الذي سيستضيفه في واشنطن هذا الأسبوع على مدى ثلاثة أيام للتباحث في انجع السبل لمواجهة الإرهاب ووضع خطة للتصدي للتطرف وتجنيد الجهاديين والحض على العنف.

إلى ذلك، حثت أحزاب المعارضة الدنماركية الحكومة أمس (الثلثاء)، على إعادة النظر فيما إذا كانت إشارات التحذير حول المسلح الذي نفذ هجمات كوبنهاغن في مطلع الأسبوع الجاري، قد غابت عن قوات الأمن في البلاد.

وتأتي الدعوة بعدما قالت خدمات التحقيق والمراقبة في الدنمارك إنها أعربت عن مخاوفها بشأن «الأفكار المتطرفة» الخاصة بالشخص المسلح لجهاز «بي إي تي» الأمني خلال فترة سجنه قبل عام، على خلفية تورطه في حادث طعن.

ولم توضح إدارة السجون أي معلومات أخرى، إلا أن صحيفة «برلينغسكي» اليومية أفادت بأن الرجل الذي قالت وسائل الإعلام الدنماركية إنه يدعى عمر عبد الحميد الحسين، أكد أنه يرغب في الانضمام إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية.

وقد أعلن جهاز الأمن والاستخبارات الدنماركي أنه كان على علم منذ السنة الماضية بأن المشتبه به في هجومي كوبنهاغن يمكن أن يصبح متطرفاً.

العدد 4547 - الثلثاء 17 فبراير 2015م الموافق 27 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً