قتل 26 من رجال الشرطة في هجومين منفصلين بأفغانستان.
وذكر مسئولون أن 20 على الأقل من رجال الشرطة قتلوا في هجوم نفذته عناصر من مسلحي حركة «طالبان» على أحد مراكز الشرطة شرقي أفغانستان.
ووقع الهجوم أمس الثلثاء (17 فبراير/ شباط 2015) في مدينة «بول العلم»، العاصمة الإقليمية لإقليم لوغار المضطرب.
وقال دين المتحدث باسم الإقليم محمد درويش، إن أربعة مسلحين هاجموا مقر الشرطة.
وأوضح أن «المسلح الأول قام بتفجير نفسه عند المدخل ليفسح الطريق لرفقائه للهجوم على مقر الشرطة».
وأضاف: «وقتلت الشرطة اثنين آخرين داخل المقر».
وأوضح أن المسلح الرابع دخل إلى غرفة الطعام ثم فتح نيران سلاحه في وجه رجال الشرطة أثناء تناولهم وجبة الغداء.
وأضاف: «استشهد 10 من رجال الشرطة وأصيب ثمانية آخرون».
وقال مسئول آخر إن المسلحين كانوا يرتدون ملابس شرطية وقتلوا نحو 20 من رجال الشرطة. وأوضح أحد أعضاء المجلس الإقليمي ويدعى عبد الولي، أن المسلحين «كانوا يرتدون زي الشرطة فلم يتم تفتيشهم عند مركز التفتيش قبل دخولهم».
وأضاف: «تفيد تقاريرنا بأن 20 ضابطاً استشهدوا في صالة الطعام».
وأعلنت «طالبان» مسئوليتها عن الهجوم.
وقال المتحدث باسم المتمردين ذبيح الله مجاهد إن الهجوم أسفر عن «مقتل العشرات من ضباط الشرطة».
في الوقت نفسه، قتل ستة من رجال الشرطة في هجوم منفصل نفذه مسلحون واستهدف نقطة تفتيش في إقليم قندهار جنوبي البلاد.
وقال المتحدث باسم إقليم قندهار، ساميم كبولواك إن الهجوم وقع مساء الاثنين في منطقة مايواند. وأضاف كبولواك أن «طالبان أيضاً تعرضت لخسائر كبيرة».
من ناحية أخرى، أوضح المتحدث باسم الشرطة حشمت ستانيكزاي أن العاصمة كابول شهدت انفجار قنبلة مغناطيسية كانت مثبتة في إحدى المركبات صباح أمس، ما أسفر عن إصابة مواطن.
العدد 4547 - الثلثاء 17 فبراير 2015م الموافق 27 ربيع الثاني 1436هـ