قبل أَربع سنوات، في مثل هذا اليوم، اندلعت انتفاضة شعبيَّة في ليبيا، متأثّرةً بما حدث في تونس ومصر، وسرعان ما بادر نظام معمَّر القذافي إلى قمعها بالأَسلحة الناريّة، وبشتَّى أَنواع القوَّة العسكرية التي توافرت لديه؛ بسبب احتكاره السُّلطة لسنوات طويلة. بعد ذلك تحوَّلت تلك الانتفاضة إلى ثورة مسلَّحة بدعم من عدد من الدُّول العربيَّة، وبدعم من القوَّات الجويَّة لحلف الناتو، والتي أَصبحت على أَرض الواقع القوَّات الجويَّة لثوَّار ليبيا. وبعد ستَّة أَشهر من القتال الضَّاري، تمكَّن الثوَّار من السيطرة على العاصمة، طرابلس، والتي فرَّ منها القذافي. وبعد شهرين آخرين من القتال، تمكَّن الثوَّار من القبض على القذافي في مدينة سرت، وقتله بصورة بشعة، ودفنه في مكان ما.
بعد ذلك، اكتشف الليبيُّون أَنَّ الدولة لم تكن موجودة، إذ إنَّ القذافي حكم عبر مخابراته كل مفاصل الدولة، وبانتهاء ذلك العصر، عادت ليبيا فجأة إلى عصر ما قبل الدولة الحديثة، إلى مناطق منفصلة، وقبائل متنافرة، وانفلاتٍ للوضع الأمني، وانتشارٍ لميليشيَّات عسكريَّة، وتواجدٍ لأكثر من حكومة واحدة، وأَكثر من برلمان واحد، ووصل الأَمر إلى سيطرة التنظيمات الإرهابيّة، مثل «داعش»، على مناطق، وبتسهيلات مكَّنتهم من ارتكاب أَبشع الجرائم، وآخرها ذبح 21 قبطيّاً مصريّاً قبل يومين.
وبدلاً من الاحتفال بذكرى انتصار الثورة، فإنَّ ليبيا تنتقل إلى مرحلة أُخرى، مع بدء الضَّربات الجويَّة المصريَّة انتقاماً من تنظيم «داعش»، وهذا يعني أنَّ الحرب الأهليَّة الدائرة منذ الصيف الماضي ستشمل الآن مصر كطرف إضافي، إذ إنَّ هناك سلطة ليبيَّة (معترفاً بها دوليّاً)، تؤيد الضَّربات الجويَّة المصريَّة، وهناك سلطة أُخرى تَعتبِر ما حدث اختراقاً لسيادة البلاد على أراضيها.
الجماعات الإسلاميَّة في ليبيا (ائتلاف فجر ليبيا) لا تعترف بالبرلمان المنتخب، وهي تسيطر على طرابلس، والحكومة المعترف بها دوليّاً فرَّت إلى مدينة طبرق (شرق ليبيا)، وهناك الآن «داعش»، والقتال محتدم في أنحاء البلاد، بين ثلاثة أطراف رئيسيّة، وهناك الآلاف من القتلى، ومئات الآلاف بلا مأوى، ومناطق ومرافق حيويَّة تتحوَّل إلى أطلال.
ومع سيطرة الإرهابيين على مناطق حيويَّة، وانتشار العبث بمقدرات البلاد، فإنَّ ردود الأفعال من الناس العاديين ليست سارَّة، إذ إنَّ هناك من يتحسَّف على أَيّام حكم القذافي، وهذا الارتداد في المزاج تسببت به وحشيَّة التنظيمات الإرهابيَّة التي صدرت ضدَّها قرارات من مجلس الأمن الدولي، واستفادت منه الحكومات التي تعتمد منطق القوَّة في التعامل مع الأوضاع الصَّعبة والعاديّة، وهذه الظاهرة نرى شواهدها في عدّة بلدان عربية أُخرى، وهو أمر يؤسف له.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4546 - الإثنين 16 فبراير 2015م الموافق 26 ربيع الثاني 1436هـ
الثورات العربية قامة للعيش الكريم والعدل والديمقراطية لاكن الفرق الإسلامية تريد استغلال الوضع 1420
مساء الخير جميع دول العالم ناضلة للديمقراطية والعدالة وتحقق مبتغاها ولاكن الدول العربية تدخل الإسلام السياسي بجميع تياراتة وكل مذهب يريد أن يخترع ديمقراطية على حسب ماعرف من الإسلام هو ولا غيره والديمقراطية في الأساس ليبرالية لا تخص أي دين أو مذهب
الثورات العربية اسقطت مقولة: انتصار الثورة أولاً ثم تنظيم الخلاف الداخلي
الانتصار من غير تنظير واضح يسبقه و مشروع واضح بتفاصيله يعني الدخول في مجهول قد يكون أسوأ ، و الجماعات الاسلامية هم اكثر الجهات التي ترفض وضوح المشروع السياسي بتفاصيله قبل نجاح الثورات و ذلك لأنهم يضمرون نية الانقضاض على السلطة و قمع الآخرين بسم الله ، الاسلاميون هم اطيب الناس قبل الحصول على السلطة و لكن بعد الحصول عليها يتغير كل شيء عندهم حتى معنى "التقوى" الذي كان قبل الانتصار يعني عدم القتل و لكن بعد الانتصار يعني حتراف القتل.
على هامان يا فرعون
قول موجه للدولة المعروفة والتي تتزعم التحالف الدولي ضد داعش الإرهابية ترى الكل عارف انكم من جهز الكلاب الصغيرة ومفردها جرو وانتم من أطعمها وغذاها بالتعاون مع جهات اخرى والكل يعرفهم وكبرت الكلاب الصغيرة وصارت كلابا شرسة وكل شرارات الانتفاضات بايحاء من أعداء الامةاالعربيةوالاسلامية ةعحيب أمركم تقتلون القتيل وتمشون في حنازته
المختار الثقفي
اشبه الحالة الحالة الليبية بالحالة الافغانيةو فالأفغان اجتموا طردوا المحتل السوفيتي، وتصارعوا ومازالوا يتصارعون على اكتساب الكعكة (إن بقي منها شيء) على امتداد السنوات، فكل يدعي وصله بليلى (الحق) وانه الناجي الوحيد الذي سيدخل الجنة التي عرضها السماوات والارض.
كذلك الحالة الليبية، الا ان تختلف قليلا الا ان النتيجة واحدة، فكما يقول احد الكتاب الكبار، بأن بعض الدول العربية تتقاتل في ليبيا جراء الاختلاف في الاراء ودعم بعض الفصائل هنا وهناك لتحقيق رأي شخصي لمسئول عربي خارج الحدود.
يا سبحان الله.
كل الثورات الي حدثت مثل ليبيا ومصر وتونس ستقوم من جديد لان أساسان نجاح الثورة ركيك وغير صحيح , وعلى الامه تصحيح مسارها بأن تكون على خط منهج النبي محمد وآل محمد وترك منهج المنحرفين عن الدين القويم لتحقق النصر الالهي المنشود والذي سيتحقق حتما لا محاله وكل تحرك تحت منهج أمير المؤمنين علي عليه السلام سبكون منصورا ومسددا ومثابا , وصدق الامير حين قال : ما من ذرة هباء ينظر لها أبا تراب الا وتصعد للسماء وتعمل عمل الشمس . خاتون.
تربية بعض الدول التي تصدرت مشهد نشر الديمقراطية وهي لاتملكها
دول حواضن لفكر الدواعش ممولة لهم قبل أن تجبرهم الظروف حاليا لتبراء منهم كذبا وايضا وفرت لهم الإعلام المسموع والمرئي ماذا بقى لمحاربتهم كذبا الخوف من اهتزاز عروشهم التي يحكمون منها حكما مطلقا لايوجد له في العالم حنى المتخلف ونقول حاربوه الإرهاب في تجفيف مناهجه ومفاتيهم واغلاق مدارسهم وجامعتهم وغير ذلك سيصيبكم بلاءه في الغرب الداعم لدوله الحاضنه اولصانعيه لقد دمرتم الإسلام
تسلط الأشرار و المجرمين على العالم ....... ام محمود
قال رسول الله ص: سيجيء اقوام في آخر الزمان وجوههم وجوه الآدميين و قلوبهم قلوب الشياطين أمثال الذئاب الضواري ليس في قلوبهم شيء من الرحمة سفاكون للدماء لا يرعوون عن قبيح ان بايعتهم واربوك و ان تواريت عنهم اغتابوك و ان حدثوك كذبوك و ان ائتمنتهم خانوك .. الاعتزاز بهم ذل و طلب ما في أيديهم فقر الحليم فيهم غاو و الآمر بالمعروف متهم و المؤمن فيهم مستضعف و الفاسق فيهم مشرف السنة فيهم بدعة و البدعة فيهم سنة فعند ذلك يسلط عليهم شرارهم فيدعو خيارهم فلا يستجاب لهم)
نحن في مرحلة مصيرية كما قال السيد حسن
الحتنكور
ألف شكر لك على هذه المعلومات القيمة و المفيدة
الدول العربية التي شهدت ثورات تحولت الى ساحات قتال و دماء لا تتوقف ... ام محمود
الوضع قاتم جدا في ليبيا و اليمن و سوريا و مصر و معهم العراق بسبب تركيز الاعداء على البلاد العربية و تهشيمها و من المعروف ان اسرائيل في آخر الزمان تحكم و تسيطر من النيل الى الفرات و ما نراه هو تدخلات صهيونية مدعومة بالمليارات من النفط العربي المسروق
هناك قصاص قادم لجميع من اشترك في هذه المذابح الدموية و القتل و الخطف و هناك مجازر ارتكبت في العراق و سيكشف عنها
و هذا التعاون العسكري لضرب داعش أتمنى ان يحقق أهدافة و الا سنسير الى الهاوية في ظل الاحداث السلبية المأساوية
هناك انتقام ووعد الهي سيتحقق
انفلات الوضع الأمني بسبب تعاون الأعداء مع الأنظمة المنهاره + جماعات داعش و القاعدة في اليمن .... ام محمود
الرؤوساء او الزعماء العرب بعد ان تم اسقاطهم بعد الثورات الشعبية و بعد التضحيات الجسيمة لم يتم قطف ثمار النصر و الانتصار بالرغم من العدد الكبير جدا للشهداء .. لأن هناك خيانة و تواطؤ مع الانظمة السابقة
حلف الناتو تدخل لضرب ليبيا بنية اسقاط القذافي و لكن كل يوم كان يعمل مجزرة باسقاط الصواريخ من الطائرات على المدنيين و قتل العائلات و بعدين يقول بالغلط بالضبط كما فعل في العراق و أفغانستان
القذافي كان يحكم بالنار و الحديد وهناك الكثير من مؤيديه في المدن الليبية
تداعيات قتل المصريين ستكون كبيرة جدا